سلمة، عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: أبو بكر الصديق خير أهل الارض الا أن يكون نبيا.
تفرد به إسماعيل هذا، فإن لم يكن هو واضعه فالآفة ممن دونه، مع أن معنى الحديث حق. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٢٩)].
• إسماعيل بن أبي زياد الشقري.
سكن خراسان.
قال يحيى: كذاب.
وقال أبو حاتم: مجهول. كتب اليَّ علم الدين أحمد بن أبي بكر بن خليل الفقيه من مكة، أخبرنا محمد بن يوسف الحافظ بمكة، أخبرنا أبو البقاء يعيش بن علي المقري بفاس، أخبرنا علي بن الحسين الفرضي، أخبرنا يوسف بن عبد العزيز بن عديس، أخبرنا جماهر بن عبد الرحمن، أخبرنا عبد الله بن سعيد الزاهد، حَدَّثَنَا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الواعظ، حَدَّثَنَا أبو عَمْرو بن مطر، حَدَّثَنَا أبو شبيل عبد الرحمن بن محمد بن واقد الكوفي، حَدَّثَنَا إسماعيل بن زياد الأُبلي، حَدَّثَنَا عمر بن يونس، عن عكرمة بن عمار، حدثني إياس بن سلمة، عَن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: أبو بكر الصديق خير أهل الأرض الا أن يكون نبيًا.
تفرد به إسماعيل هذا فإن لم يكن هو وضعه فالآفة ممن دونه مع أن معنى الحديث حق، انتهى.
هكذا نقلت من خط المؤلف هذا الحديث في أثناء ترجمة إسماعيل بن أبي زياد والصواب أن إسماعيل بن زياد الأُبُلي غير إسماعيل بن أبي زياد فيحرر هذا.
وقال الأزدي في الشقري: كذاب خبيث.
وقرأت بخط ابن أبي طي: إسماعيل بن أبي زياد السكوني يعرف بالشقري أحد رجال الشيعة وثقات الرواة.
ذَكَره الطوسِي وله كتاب النوادر ثم ذكر إسماعيل بن أبي زياد السلمي قال الطوسي: كوفي ثقة من رجال الشيعة روى عنه عبد الله بن المغيرة. [لسان الميزان (٢/ ١٢٦)].
• إسماعيل بن أبي زياد الشقري.
سكن خراسان.
قال يحيى: كذاب.
وقال أبو حاتم: مجهول.
ثم ذكر الذهبي حديثاً بإسناد له كتب إليه كتابة من مكة إلى إياس بن سلمة عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: «أبو بكر الصديق خير أهل الأرض إلا أن يكون نبياً»، قال: تفرد به إسماعيل هذا، فإن لم يكن هو وضعه فالآفة ممن دونه، مع أن معنى الحديث حق. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ١٤١)].
• إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد الشقري، قَالَ ابْن معِين كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (١/ ٣٩)].
١٤٩٨ - إسماعيل بن زياد شيخ دجال
• إِسْمَاعِيل بن زِيَاد.
شيخ دجال، لَا يحل ذكره فِي الحَدِيث إلا عَلَى سَبِيل القدح فِيهِ.
رَوَى عَنْ غَالِبٍ القَطَّانِ، عَنِ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَبْغَضُ الكَلامِ إلى الله الفَارِسِيَّةُ، وَكَلامُ الشَّيَاطِينِ الخَوَزِيَّةُ، وَكَلامُ أَهْلِ النَّارِ البُخَارِيَّةُ، وَكَلامُ أَهْلِ الجَنَّةِ العَرَبِيَّةُ»، رَوَاهُ عَنْهُ أبو عِصْمَةَ عَاصِمُ بن عَبْدِ الله البَلْخِيُّ.
وَهَذَا مَوْضُوعٌ، لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ كَلامِ رَسُولِ الله