ولا يعرف.
والحارث بن عَمْرو وَهو معروف بهذا الحديث الذي ذكره البُخارِيّ عن معاذ لما وجهه النبي ﷺ الى اليمن فذكره. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٤٦٥)].
• الْحَارِث بن عَمْرو.
ابْن أخي المُغيرَة بن شُعْبَة، عَن أَصْحَاب معَاذ عَن معَاذ، روى عَنهُ ابْن عَوْف، لَا يَصح وَلَا يعرف - قَالَه البُخَارِيّ. [مختصر الكامل (ص ٢٣٦)].
• الحارث بن عمرو.
عن رجال، عن معاذ.
قال البخاري: لا يصح حديثه. [المغني في الضعفاء (د ت (١/ ٢٢٥)].
• الحارث بن عمرو. [د، ت].
عن رجال، عن معاذ بحديث الاجتهاد.
قال البخاري: لا يصح حديثه.
قلت: تفرد به أبو عون محمد بن عبيد الله الثقفي، عن الحارث بن عمرو الثقفي ابن أخي المغيرة.
وما روى عن الحارث غير أبى عون، فهو مجهول.
وقال الترمذي: ليس إسناده عندي بمتصل. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٠٢)].
٢٧٥٧ - الحارث بن عمير، أبو عمير البصري
• الْحَارِث بن عُمَيْر.
من أهل البَصرة. كنيته أبو عُمَيْر.
يَرْوِي عَن: حميد الطَّوِيل والبصريين.
روى عَنْهُ أَحْمَد بن أبي شُعَيْب الحَرَّانِي، وَالنَّاس.
كَانَ مِمَّن يَرْوِي عَن الأَثْبَات الأَشْيَاء الموضوعات.
رَوَى عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سُئِلَ النَّبِي ﷺ عَنْ أَجْرِ الرِّبَاطِ؛ قَالَ: مَنْ رابط لَيْلَة حراساً مِنْ وَرَاءِ المُسْلِمِينَ كَانَ لَهُ أَجْرُ مَنْ خَلْفَهُ مِمَّنْ صَلَّى وَصَامَ.
حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بن مُحَمَّدِ بن خَالِد بَحر جرايا، ثَنَا مُحَمَّدُ بن زُنْبُورٍ المَكِّيُّ، ثَنَا الحَارِث عُمَيْرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ.
وَقَدْ رَوَى الحَارِثُ بن عُمَيْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: آيَةُ الكُرْسي، وَشَهِدَ اللَّهُ، وَفَاتِحَةُ الكِتَابِ، مُعَلَّقَاتٌ بِالْعَرْشِ مَا بَيْنَهُمْ وَبَين الله عزو وَجَلَّ حِجَابٌ، يَقُلْنَ: يَا رَبِّ تُهْبِطُنَا الى أَرْضِكَ، وَإِلَى مَنْ يَعْصِيكَ؟ قَالَ: اللَّهُ ﷿: بِي حَلَفْتُ لَا يَقْرَأْكُنَّ أَحَدٌ مِنْ عِبَادِي دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ الا جَعَلْتُ الجَنَّةَ ثَوَابَهُ عَلَى مَا كَانَ فِيهِ، وَإِلا أَسْكَنْتُهُ حَظِيرَةَ القُدْسِ، وَإِلا نَظَرْتُ اليْهِ بِعَيْنٍ مَكْنُونَةٍ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةٍ، وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلاً مَوْضُوعًا لَا أَصْلَ لَهُ.
وَرَوَى عَنْ أَيُّوب، عَن عِكْرِمَة، عَن ابن عباس قَالَ: قَالَ العَبَّاسُ: لأَعلمن مَا بَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِينَا، فَأَتَاهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوِ اتمذنا لَكَ مَكَانًا تُكَلِّمُ النَّاسَ مِنْهُ، قَالَ: بَلْ أَصْبِرُ عَلَيْهِم يُنَازِعُونِي رِدَائِي، وَيَطَئُونَ عَقِبِي، وَيُصِيبُنِي غُبَارُهُمْ، حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ ﷿ هُوَ الذِي يريحني مِنْهُم، حَدَّثَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا مَحْمُودُ بن غَيْلانَ، ثَنَا أبو أُسَامَةَ، ثَنَا الحَارِثُ بن عُمَيْرٍ، عَنْ أَيُّوبَ. وَتَفَقَّدْتُ هَذَا الكَلامَ فَوَجَدْتُ لَهُ أَصْلاً مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بن زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ العَبَّاسَ أَوِ بن الْعَبَّاس قَالَه. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٢٣)].
• الْحَارِث بن عُمَيْر البَصريّ.
وَقيل كنيته أبو عُمَيْر روى عَن حميد الطَّوِيل وجعفر بن مُحَمَّد الصَّادِق أَحَادِيث مَوْضُوعَة وَالله اعْلَم. [المدخل إلى الصحيح (ترجمة رقم ٣٣)].
• الحارث بن عمير أبو عمير البصري.