عجيب اذا يروي له ويقول متروك. [قانون الضعفاء (ص ٢٦٩)].
٦٤٦٩ - عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أبو عتبة الأزدي
• عبد الرحمن بن يزيد بن جابر
من ثقات الدماشقة، أثنى عليه جماعة، والعجب من البخاري كيف أورده في الضعفاء وما ذكر ما يدل على لينه بل قال: قال الوليد: كان عنده كتاب سمعه وآخر لم يسمعه. [المغني في الضعفاء (١/ ٦١٧)].
• عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أبو عتبة الأزدي الدارانى الدمشقي [ع].
أحد العلماء الثقات.
لم أر أحدا ذكره في الضعفاء غير أبى عبد الله البخاري، فإنه ذكره في الكتاب الكبير في الضعفاء، فما ذكر [له] شيئا يدل على ضعفه أصلا،
بل قال: سمع مكحولا، وبسر بن عبيد الله، روى عنه ابن المبارك.
قال الوليد: كان عند عبد الرحمن كتاب سمعه، وكتاب آخر كتبه، ولم يسمعه.
هذا جميع ما قال البخاري.
قال ابن عساكر: روى عن أبى الاشعث الصنعانى، وأبى كبشة السلولى، وخلق.
وعنه ابنه عبد الله، والوليد بن مسلم، وابن شابور، وحسين الجعفي، وسمى خلقا.
قال صدقة بن خالد، وابن شابور: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن القاسم أبى عبد الرحمن، قال: حدثنى عقبة بن عامر، قال: بينا أنا أقود برسول الله ﷺ في نقب من تلك النقاب إذ قال لى: الا تركب يا عقب، فأجللته أن أركب مركبه، ثم شفقت أن يكون معصية، فنزل وركبت هنيهة، ثم نزلت فركب، فقدت به، فقال: الا أعلمك من خير سورتين قرأ بهما الناس؟ قلت: بلى.
فأقرأني: قل أعوذ برب الناس، وقل أعوذ برب الفلق.
قال: فلما أقيمت صلاة الصبح قرأ بهما رسول الله ﷺ، ثم مر بى فقال: كيف رأيت يا عقب؟ اقرأ بهما كلما قمت ونمت.
الوليد بن مسلم، قال ابن جابر: كنت أرتدف خلف أبى أيام الوليد بن عبد الملك، فقدم علينا سليمان بن يسار، فدعاه أبى الى الحمام، وصنع له طعاما.
قال ابن معين: ابن جابر ثقة.
وقال أحمد: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صدوق
وقال أبو مسهر: رأيت ابن جابر - ومات سنة أربع وخمسين ومائة.
قال الفلاس: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ضعيف الحديث.
حدث عن مكحول أحاديث مناكير عند أهل الكوفة.
وقال الخطيب: روى الكوفيون أحاديث عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، عن ابن جابر، ووهموا في ذلك، فالحمل عليهم، ولم يكن ابن تميم ثقة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٢٦)].
٦٤٧٠ - عبد الرحمن بن يزيد بن غنم
• عبد الرحمن بن يزيد بن غنم.