جيداً؛ لأنَّ البخاري الذي استبعد أبو الفرج كلامه نصَّ على الصواب، وكذلك أبو حاتم وغيره.
وقال الدارقطني: «ضعيف».
وفي «رواية البرقاني»: «متروك».
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «ليس بثقة».
وقال الساجي: «ضعيف الحديث، يحدث عن مكحول أحاديث مناكير».
وذكره العقيلي والبلخي ويعقوب بن سفيان الفسوي وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وقال أبو داود: «متروك الحديث، حدث عنه أبو أسامة، وغلط في اسمه، فقال: «ابن جابر» وكل ما جاء عن أبي أسامة: «ثنا عبد الرحمن بن يزيد» وابن تميم». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٤١٤)].
• عبد الرحمن بن يزيد بن تميم.
عن مكحول.
ضعفه أحمد بن حنبل، وابن عدي. س ق [المغني في الضعفاء (١/ ٦١٧)].
• عبد الرحمن بن يزيد بن تميم الدمشقي. [س، ق].
عن مكحول وغيره.
لينه أحمد شيئا.
وقال أحمد: له حديث معضل.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث، شامى.
قلت: هذا عجيب، إذ يروى له ويقول: متروك.
وقال دحيم: منكر الحديث.
وضعفه أحمد أيضا فقال: قلب أحاديث شهر بن حوشب، فجعلها حديث الزهري.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث.
الحكم بن موسى، حدثنا الوليد، عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن كعب بن مالك، قال: كان رسول الله ﷺ إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم يقعد ما قدر له لمسائل الناس ولكلامهم.
دحيم، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، حدثنا علي بن بذيمة، سمع سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال رجل: يارسول الله، إنى أصبت امرأتي وهى حائض.
فأمره النبي ﷺ أن يعتق نسمة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٢٥)].
• عبد الرحمن بن يزيد بن تميم الدمشقي. (س ق).
لينه أحمد شيئاً، وقال أحمد: له حديث معضل.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي وغيره: متروك الحديث، شامي، وهذا عجيب؛ إذ يروي له ويقول متروك، وفيه كلام غير ذلك.
وضعفه أحمد أيضاً فقال: قلب أحاديث شهر بن حوشب فجعلها حديث الزهري. انتهى.
واعلم أن القلب عامداً وضع كما تقدم أنه ضرب من الوضع غير أنه أخف، وإن عمل هذا تغفلاً لم يكن حجة، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٤٣٦)].
• عبد الرحمن بن يزيد بن تميم.
متروك، قلت روى له النسائي وابن ماجه، وفي الميزان لينه أحمد شيئاً، وقال النسائي متروك وهذا