للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والخبر المذكور رواه الدارقطني في "غرائب مالك" في ذكر نضلة بن معاوية وقصته مع وصي عيسى ابن مريم.

قال الدارقطني: لا يثبت عن مالك، وَلا عن نافع.

وساقه من طريقين عن مالك، ورواه الخطيب من رواية إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي، عَن أبيه، عن إبراهيم بن رجاء أبي موسى هذا. وسيأتي في ترجمة المخرمي. [لسان الميزان (١/ ٢٧٨)].

• إِبْرَاهِيم بن رَجَاء.

عَن مَالك، لَا يعرف وَالْخَبَر كذب. [تنزيه الشريعة (١/ ٢١)].

١٥٣ - إبراهيم بن رُسْتُمٍ بن مهران بن رُسْتُمٍ المروروذي

• إبراهيم بن رُسْتُمٍ المروزي (١).

حدث عن يعقوب القمي وفضيل بن عياض وغيرهما بمناكير.

قال عباس بن مصعب، فيما أخبرني به مُحَمد بن عيسى بن مُحَمد المروزي إجازة مشافهة، عن أبيه عنه: أن جد إبراهيم بن رُسْتُمٍ هذا، أبو أبوه كان من أهل كرمان، وكان من أهل الحديث، ثم كَتَبَ كُتُب مُحَمد بن الحسن فصار منهم، وأبوه كان دباغا، وولاَّه الفضل بن سهل القضاء، وقال له: ارفع وضيعا مثلك، ووصله بخمسمِئَة الف درهم.

حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان المنبجي، حَدَّثَنا حسين بن الحسن المروزي، حَدَّثَنا إبراهيم بن رُسْتُمٍ، حَدَّثَنا يعقوب بن عَبد الله القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة عن سَعِيد بن جُبَير، عَن أَنَس بن مالك؛ أن جبريل أتى النبي فقال: أقرئ عُمَر السلام وأعلمه أن غضبه عز، ورضاه عدل.

قال الشيخ: هذا الحديث لم يوصله عن يعقوب القمي غير إبراهيم بن رُسْتُمٍ، رواه جماعة عن يعقوب القمي، عن جعفر، عن سَعِيد بن جُبَير؛ أن جبريل أتى النبي ، مرسلا، ولم يذكروا فيه أنسا.

حَدَّثَنَا أحمد بن صالح التيمي، حَدَّثَنا مُحَمد بن حميد الرازي، عن يعقوب، وهكذا رواه أبو الربيع الزهراني عن يعقوب، مرسلا، ولم أر لإبراهيم بن رُسْتُمٍ حديثًا أنكر من هذا، على أنه قد روى عن فضيل بن عياض غير حديث أنكرت عليه، وباقي حديثه عن غيره صالح. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٤٢٥)].

• إبراهيم بن رُسْتُمٍ بن مهران بن رُسْتُمٍ المروروذي.

ليس بمعروف منكر الحديث عن الثقات.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصُّوفيّ، حَدَّثني إبراهيم بن رُسْتُمٍ بن مهران بن رُسْتُمٍ المروروذي، إملاء من حفظه، حَدَّثَنا شريك بن عَبد الله بن شريك بن الحارث النخعي، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عَبد الله قال: بينما نحن جلوس مع رسول الله ، إذ أقبل معاذ بن جبل فسلم على رسول الله ، فكلمه رسول الله بكلمات، فقال معاذ: لا حول ولا قوة الاَّ بالله، فقال رسول الله : أتدري يا معاذ ما تفسير لا حول ولا قوة الا بالله؟ قال: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله : لا حول عن معصية الله الا بقوة الله، ولا قوة على طاعته الا


(١) فرق ابن عدي في الكامل بين إبراهيم بن رستم الراوي عن يعقوب القمي وإبراهيم بن رستم الراوي عن الليث بن سعد، وجعلهما الحافظ ابن حجر وغيره واحداً، وتردد فيه الذهبي في المغني.

<<  <  ج: ص:  >  >>