في «التذهيب» عن ابن قانع أنه توفي سنة ست عشرة، وفيه أيضاً عن ابن سعد، وجماعة، مات في ولاية خالد القسري، وقد عُزل خالد سنة عشرين ومائة.
وفي «الكاشف»: سنة ست عشرة ومائة، انتهى.
وفي «ثقات ابن حبان»: [ذكره في] الطبقة الثانية فقال فيها: مات في إمارة خالد على العراق سنة (١٢٠) وفي الثالثة مات في ولاية خالد بن عبد الله القسري.
[نثل الهميان ص ٢٤٠)].
١٠٥٦٧ - القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الدمشقي.
• القاسِم، أبو عَبد الرَّحمَن.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي، وذَكَر القاسِم أَبا عَبد الرَّحمَن، قال: فقال بَعض الناسِ: هَذه الأَحاديث المَناكير التي يَرويها عنه جَعفَر بن الزُّبَير، وبِشر بن نُمَير، ومُطَّرِح، فقال أَبي: عَلي بن يَزيد مِن أَهل دِمَشقَ، حَدَّث عنه مُطَّرِحٌ، ولَكِن يقولون: هَذه مِن قِبَل القاسِم، في حَديث القاسِم مَناكير ما يَرويها الثِّقاتُ، يقولون: مِن قِبَل القاسِمِ.
حدثني الخَضر بن داوُد، حَدثنا أَحمد بن مُحمد، قال: سمعتُ أَبا عَبد الله، وذُكِر لَه حَديث عن القاسِم الشامي، عن أبي أُمامَة، أَنَّ الدِّباغ طَهور فَأَنكَرَهُ، وحَمَل على القاسِم، وقال: يَروي عَلَي بن يَزيد هَذا عَجائِب، وتَكَلَّم فيها، وقال: ما أُرَى هَذا الا مِن قِبَل القاسِمِ.
قال أبو عَبد الله: إِنما ذَهَبَت رِوايَة جَعفَر بن الزُّبَيرِ؛ لأَنه إِنما كانت رِوايَتُه عن القاسِمِ.
قال أبو عَبد الله: لَما حَدَّث بِشر بن نُمَير، عن القاسِم، قال شُعبة: الحِقُوه به، قال: القاسِمُ الحِقُوه به.
ومن حديثه؛ ما حَدثناه أَحمد بن داوُد، حَدثنا هِشام بن عَمار، حَدثنا عَمرو بن واقِد، عن عَلي بن يَزيد، عن القاسِم، عن أبي أُمامَة، قال: خَرَج عَلَينا رسول الله ﷺ، فَوعَظَنا مَوعِظَةً بَليغَةً، فَبَكَى سَعد، فقال: يا لَيتَني لَم أُخلَق، فقال رسول الله ﷺ: إِن كُنت خُلقت للجَنة وخُلقَت لَك، لأَن يَطُول عُمرُك ويَحسُن عَمَلُك خَير لَك، وإِن كُنت خُلقت للنار، وخُلقَت لَكَ، ما النار بالتي تَستَعجِل اليهِ؟.
لا يُعرَف الاَّ به. [ضعفاء العقيلي (٥/ ١٣١)].
• الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن.
مولى يزِيد بن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان، كنيته أبو عبد الرَّحْمَن.
كَانَ يزْعم أَنه لَقِي أَرْبَعِينَ بَدْرِيًّا.
روى عَنهُ أهل الشَّام.
كَانَ مِمَّن يَرْوِي عَن أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ المعضلات، وَيَأْتِي عَن الثِّقَات بالأشياء المقلوبات، حَتي يسْبق الى القلب أَنه كَانَ المُتَعَمد لَهَا.
أخبرنَا مَكْحُولٌ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بن أبان، قَالَ: سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل وَذكر القَاسِم مولى يزِيد بن مُعَاوِيَة فَقَالَ: مُنكر الحَدِيث، مَا أرى البلَاء الا من قبل القَاسِم. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢١١)].
• القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن.
مولى خالد بن يزيد بن معاوية.
قال أحمد: منكر الحديث، حدث عنه علي بن يزيد أعاجيب، وما أراها الا من قبل القاسم.
وقال ابن حبان: كان يروي عن أصحاب رسول الله ﷺ واله وسلم المعضلات.