للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المصنف: قلت: و (القاسم بن عبد الرحمن) ستة أنفس، ليس فيهم من طعن فيه سواهما. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٤)].

• القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن.

مولى خالد بن يزيد بن معاوية.

قال أحمد: حدث عنه علي بن يزيد بأعاجيب، ما أراها الا من قبل القاسم. [ديوان الضعفاء (ص ٣٢٤)].

• القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الدمشقي.

مولى ال معاوية.

قال أحمد بن حنبل: روى عنه علي بن يزيد أعاجيب، وما أراها الا من قبل القاسم.

وقال ابن حبان: يروي عن أصحاب رسول الله المعضلات. [المغني في الضعفاء (٢/ ٢٠٧)].

• القاسم عبد الرحمن، أبو عبد الرحمن الدمشقي.

مولى ال معاوية وصاحب أبي أمامة.

قال الامام أحمد: روى عنه على بن يزيد أعاجيب، وما أراها الا من قبل القاسم.

وقال ابن حبان: كان يروى عن أصحاب رسول الله المعضلات.

وقال الأثرم: ذكر لأبي عبد الله حديث عن القاسم الشامي، عن أبي أمامة - أن الدباغ طهور، فأنكره وحمل على القاسم.

هشام بن عمار، حدثنا عمرو بن واقد، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: خرج علينا رسول الله فوعظنا موعظة بليغة، فبكى سعد فقال: يا ليتنى لم أخلق.

فقال رسول الله : إن كنت خلقت للجنة لان يطول عمرك ويحسن عملك خير لك.

وإن كنت خلقت للنار وخلقت لك ما النار بالتي يستعجل اليه.

وقال ابن حبان: كان القاسم أبو عبد الرحمن يزعم أنه لقى أربعين بدريا، كان ممن يروى عن أصحاب رسول الله المعضلات، ويأتى عن الثقات بالمقلوبات حتى يسبق الى القلب أنه كان المتعمد لها.

قلت، قد وثقه ابن معين من وجوه عنه.

وقال الجوزجانى: كان خيارا فاضلا، أدرك أربعين من المهاجرين والانصار.

وقال الترمذي: ثقة.

وقال يعقوب بن شيبة: منهم من يضعفه.

وقال صدقة.

ابن خالد: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد، عن جابر ابن يزيد، عن جابر قال: ما رأيت أحدا أفضل من القاسم أبي عبد الرحمن، كنا بالقسطنطينية وكان الناس يرزقون رغيفين رغيفين، فكان يتصدق برغيف ويصوم ويفطر على رغيف.

قال ابن سعد وغيره: مات سنة اثنتى عشرة ومائة. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٧١)].

• القاسم بن عبد الرحمن، أبو عبد الرحمن. (ع).

متكلم فيه.

وقد قال ابن حبان: وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر، وعلي بن زيد؛ يعني الألهاني، والقاسم أبو عبد الرحمن، لم يكن ذلك مما عملته

<<  <  ج: ص:  >  >>