المجهول المنكر عن المعروفين فهو كذا»، قال ابن أبي حاتم: «كلمة ذكرها».
ولما ذكره البستي في كتاب «الثقات» قال: «كان يخطئ».
وخرَّج أبو عبد الله حديثه في «مستدركه».
وقال عباس، عن يحيى: «يروي عنه أبو عامر العقدي، ليس بثقة».
وقال النسائي مثله.
وزعم أبو الفرج أن قول النسائي هذا هو في سليمان بن سفيان الجُهَنِيِّ المذكور عنده بعد، وليس ظاهره بجيد؛ لأن النسائي لم ينسبه الى المدينة، ولا الى جهينة، إنما قال في كتاب: «الضعفاء»: «سليمان بن سفيان: ليس بثقة».
وزعم أبو العرب أن هذا ما قاله النسائي في المديني. وليس قول أبي الفرج بأولى من قوله، ويوضح ما قاله أبو العرب: أن الخطيب لما ذكر الجُهَنِيَّ لم يذكر فيه كلاماً للنسائي، ولا لغيره.
وقال النسائي: ليس بشيء. وقال ابن عدي: له أحاديث منكرة. وقال الأزدي معروف بالكذب. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ١٧١)].
• سليمان بن سفيان المدني.
عن عبد الله بن دينار.
ضعفوه. [ديوان الضعفاء (ص ١٧٢)].
• سليمان بن سفيان المدني.
عن عبد الله بن دينار.
ضعفوه. [المغني في الضعفاء (د (١/ ٤٣٨)].
• سليمان بن سفيان أبو سفيان المدني [ت].
عن عبد الله بن دينار، وبلال بن يحيى.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال - مرة: ليس بثقة.
وكذا قال النسائي.
وقال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف.
العقدى، حدثنا سليمان بن سفيان، حدثنا بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه، عن جده - أن النبي ﷺ كان إذا رأى الهلال قال: اللهم أهله علينا بالامن والايمان والاسلام، ربى وربك الله.
العقدى، حدثنا سليمان بن سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن أبيه، قال: لما نزلت: فمنهم شقى وسعيد - سألت النبي ﷺ، فقال: يا عمر، كل ميسر لما خلق له.
قال ابن عدى: ما أظن له غيرهما. [ميزان الاعتدال (٢/ ١٩٥)].
٥٢٤٧ - سليمان بن سفيان الجهني المدائني
• سليمان بن سفيان الجهني.
مدائني.
عن قيس بن الربيع، عن ورقاء. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٢٥٥)].
• سليمان بن سفيان الجهني المدائني.
يروي عن قيس بن الربيع.
قال يحيى والنسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٩)].
• سليمان بن سفيان الجهني.
عن قيس بن الربيع.
ضعفوه أيضاً. [ديوان الضعفاء (ص ١٧٣)].