وقال ابن عدي في كامله: ينفرد بأشياء، وهو صدوق.
وضعفه يحيى بن معين.
وقال أبو داود: تغير قبل أن يموت، وكان ضعيف القول في القدر.
وقال النسائي: ليس به بأس، وكذا قال ابن معين من رواية أحمد ابن أبي خيثمة عنه.
النسائي، حدثنا قتيبة، حدثنا محمد بن دينار، حدثنا سعد بن أوس، عن مصدع الانصاري، عن عائشة - أن رسول الله ﷺ كان يقبلها ويمص لسانها.
هذه اللفظة لا توجد الا في هذا الخبر، ولم يخرجه النسائي في سننه، بل أخرجه أبو داود عن ابن الطباع، عن محمد.
ورواه أحمد في مسنده: حدثنا هشام بن سعيد، أخبرنا محمد، ولفظه: كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها.
وسعد أيضا يضعف.
عاصم بن على، حدثنا محمد بن دينار، عن يحيى بن يزيد الهنائى، سمع أنسا أن رسول الله ﷺ سئل عن رجل طلق امرأته ثلاثا فتزوجت آخر فطلقها قبل أن يدخل عليها: هل تحل للاول؟ قال: لا، حتى يكون الآخر قد ذاق من عسيلتها.
عاصم، حدثنا ابن دينار، حدثنا مصدع أبويحيى - وكان قد أدرك عمر ﵁، قال: حدثتني عائشة - وبيني وبينها ستر - أن رسول الله ﷺ لم يكن يصلى صلاة الا أتبعها بركعتين غير الغداة [والعصر] فإنه كان يعجل الركعتين قبلهما.
قيس بن حفص، حدثنا محمد بن دينار، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعا: لا يحافظ على صلاة الضحى الا أواب. [ميزان الاعتدال (٤/ ١١٢)].
١١٥٤٣ - محمد بن دينار العرقي
• محمد بن دينار العرقي.
عن هشيم.
مجهول، والخبر الذي أتى به موضوع.
وعرقة بلد بالساحل. [ذيل ديوان الضعفاء (ص ٦٢)].
• محمد بن دينار العرقي.
عن هشيم.
لا يعرف، والحديث كذب. [المغني في الضعفاء (٢/ ٢٩٦)].
• محمد بن دينار العرقي.
عن هشيم.
أتى بحديث كذب، ولا يدرى من هو. [ميزان الاعتدال (٤/ ١١٣)].
• محمد بن دينار العرقي.
عن هشيم.
أتى بحديث كذب، وَلا يدرى من هو. انتهى.
والحديث المذكور أسنده، عَن أَنس قال: بينا أنا عند النبي ﷺ إذ غشيه الوحي فلما سري عنه قال: إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي، انطلق فادع لي أبا بكر وعمر وسمى جماعة من المهاجرين قال: وبعددهم من الأنصار.
قال: فلما أخذوا مقاعدهم خطب ﷺ فقال: الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته … فذكر الخطبة والعقد وقدر الصداق ودعا بطبق فيه بسر فوضعه بين أيدينا فقال: انتهبوا وفيه: