عاصم بن عصام لا يعرف. (ز) [لسان الميزان (٤/ ٣٧٣)].
٥٩٣١ - عاصِم بن عَلي بن عاصِم بن صُهَيبٍ أبو الحسن الواسطي
• عاصِم بن عَلي بن عاصِم بن صُهَيبٍ.
حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا مُعاوية، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: عاصِم بن عَلي بن عاصِم، لَيس بِشئ. وفي مَوضِع آخَرَ: عَلي بن عاصِم، لَيس بِشئ، ولا ابنه عاصِم، ولا ابنه الحَسن. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٤٢٥)].
• عاصم بن علي بن عاصم الواسطي.
يُكَنَّى أبا الحسين.
سمعت مُحَمد بن سَعِيد بن عَبد الرحمن الحراني، يقول: سَمعتُ عُبَيد الله بن مُحَمد الفقيه يقول: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول، وذكر عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي، فقال: كذاب ابن كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عاصم بن علي بن عاصم ليس بشئ.
أخبرني مُحَمد بن سَعِيد الحراني، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيد الله بن مُحَمد الفقيه، أو غيره يقول: قلت ليحيى بن مَعِين: أحمد الله يا أبا زكريا، لقد أصبحت سيد الناس. قَال لي: اسكت، ويحك، أصبح سيد الناس عاصم بن علي بن عاصم، في مجلسه ثلاثون الف رجل.
قال ابن عَدِي: رأيت مجلس الفريأبي يحزر فيه خمسة عشر الف محبرة، وكنا نحتاج أن نبيت في موضع المجلس لنتخذ من الغد موضع مجلس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بن سليمان، حَدَّثَنا عاصم بن علي، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة، عن كثير بن أبي كثير، عَن أبي عياض، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله ﷺ: لا يزني الزاني حين يزني وَهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وَهو مؤمن.
ولا أعلم أحدًا يحدث بهذا عن شُعْبَة بهذا الإسناد غير عاصم بن علي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عاصم بن علي، قال شُعْبَة: عَن سيار أبي الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشعبي، عن البراء، قَال: قَال رسول الله ﷺ: إن أول ما نبدأ به في يومنا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومَنْ ذبح فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شئ.
قال: وكان أبو بردة بن نيار جاءه البراء بن عازب قد ذبح، فقال: إن عندي جذعة خير من مُسِنَّة قال: اجعلها مكانها، ولن تجزئ، أو توفي عن أحد بعدك.
وهذا أَيضًا لا أعلم رواه عن شُعْبَة بهذا الإسناد غير عاصم، ويقال: إن غيره رواه مرسلا.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن الحسن المدائني، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الرحيم، أبو العباس البغدادي، قَال: حَدَّثَنا عاصم بن علي، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أبي الزبير، عن جابر، أنه قال: جَاء عَبد فبايع النبي ﷺ على الهجرة، ولم يشعر أنه عَبد فجاء سيده يريده، فقال النبي ﷺ: بعنيه، فاشتراه بعبدين أسودين، ثم لم يبايع أحدًا بعد حتى يسأله: أعبد هو؟.
وهذا عن شعبة لا أعرفه الا من رواية عاصم هذا، وهذا الحديث يرويه عَن أبي الزبير ابن لَهِيعَة، والليث بن سعد، وأما من حديث شُعْبَة عَن أبي الزبير فهو منكر.