وسلم قال: اللهم بارك لأمتي في بكورها.
سمعه منه عفان والصلت بن مسعود فزاد:، وَإذا طلبت الحاجة فاطلبها وهو يبصرك فإن الحياء في العينين.
ورواه البزار في مسنده عن إسماعيل بن سيف القطعي عن عمر.
وَقال البُخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف، ويروي عن الحسن والشعبي. انتهى.
وقال ابن مَعِين: ليس حديثه بشيء.
وجعله البخاري في التاريخ ثلاثة أنفس فتعقب ذلك عليه الخطيب.
وقد ذكر ابن عَدِي في الكامل أن بعض الرواة قال: عمر بن مسافر، وبعضهم قال: عَمْرو بن سافر، وبعضهم قال: عَمْرو بن مساور، وبعضهم قال: عمر بن مساور، وهو الصواب.
ووقع في رواية البزار عَمْرو بفتح العين وقال: لم يكن بالقوي، وَلا يعلم له غير حديثين.
وقال ابن عَدِي: حدثنا أحمد بن حفص حَدَّثَنا محمد بن جامع البصري حَدَّثَنا عَمْرو بن مساور .. فذكر الحديث موقوفا بلفظ: لا تطلبن حاجة بالليل، وَلا تطلبها الى أعمى واستقبل الرجل بوجهك فإن الحياء في العينين. ثم قال: قال لنا أحمد بن حفص: فقيل لمحمد بن جامع إن عفان يروي هذا فيقول: عن عمر، فقال: أخطأ عفان كان عَمْرو جاري.
وتعقبه ابن عَدِي فقال: بل أخطأ هو، فإن عفان ثقة، ومُحمد بن جامع ضعيف. ثم ساقه من طريق معلى بن أسد عن عمر بن مساور كما قال عفان.
ثم ساق له من طريق المحاربي عن عمر بن مساور بالسند المذكور حديثا آخر في القول عند إرادة السفر ونسبه فيه عِجليا.
وقال العقيلي: عمر بن مساور ويُقال: ابن مسافر، ثم ساق له من طريق عفان عنه: اللهم بارك لأمتي في بكورها. مختصر. [لسان الميزان (٦/ ١٤٤)].
٩٨٣٦ - عمر بن مِسْكين المدنِي
• عُمر بن مِسكين.
عن نافِع.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: عُمر بن مِسكين، عن نافِع، لا يُتابَع عَليه.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه بِشر بن مُوسَى، قال: حَدثنا عَبد الله بن صالح، قال: حَدثني عُمر بن مِسكين، عن نافِع، عن ابن عُمر، عن عائِشة أُم المُؤمِنينَ؛ أَنَّ رَسول الله ﷺ كان إِذا كان لَيلَة تِسع عَشرة مِن رَمَضان، شَد المِئزَر، وهَجَر الفِراش، حَتَّى يُفطِرَ.
وقَد رُوي عن النَّبي ﷺ: كان إِذا دَخَلَت العَشر الأَواخِر شَد المِئزَر وأَحيا اللَّيلَ، بإِسناد أَصلَح مِن هَذا. [ضعفاء العقيلي (٤/ ١٩٤)].
• عُمَر بن مسكين المديني.
روى عنه عَبد الرحمن المُحاربي، عَن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ في الجنازة، لا يُتَابَعُ عَليه. سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ.
ويروي عُمَر بن مسكين عن نافع، عنِ ابن عُمَر، لا يتابع عليه؛ في غسل الجمعة، وغير ذلك من الأحاديث معروفة، وقد حدث عنه جبارة بغير حديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ١١٩)].
• عمر بن مِسْكين المدنِي.