للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال السلفي: سألت خميسا الحوزي عن بحشل فقال: هو أبو الحسن أسلم بن سهل بن زياد بن حبيب الرزاز ثقة إمام ثبت جامع يصلح للصحيح جمع تاريخ الواسطيين وضبط أسماءهم فكان لا مزيد عليه في الحفظ والإتقان.

وقال أبو نعيم: كان من كبار الحفاظ العلماء من أهل واسط. [لسان الميزان (٢/ ٩٧)].

١٤١٥ - أسلم الكوفي

• أسلم الكُوفِي.

روى عَن مرّة الطّيب، عَن زيد بن أَرقم، عَن أبي بكر مَرْفُوعاً: «لَا يدْخل الجنَّة جَسَد غذي بِحرَام»، الحَدِيث.

قَالَ البَزَّار: لَيْسَ بِالمعروف، وَقَالَ فِي مَوضِع آخر: لَا نعلم روى عَنهُ غير عبد الوَاحِد بن زيد.

وَقَالَ ابْن القطَّان: لَا يعرف بِغَيْر هَذَا، وَلَا يعرف روى عَنهُ غير عبد الوَاحِد.

وَضعف بِهِ عبد الحق أَيْضاً حَدِيث: «مَلْعُون من ضار مُؤمناً أَو مكر بِهِ». [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٥٣)].

• أسلم الكوفي.

روى عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم، عَن أبي بكر رفعه: لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام. الحديث.

أخرجه البزار وقال: ليس بالمعروف.

وقال أيضًا: لا نعلم رواه عنه غير عبد الواحد بن زيد. وقال ابن القطان: لا يعرف بغير هذا وضَعَّف به عبد الحق حديث: ملعون من ضار مسلمًا أو مكر به، انتهى كلام شيخنا.

وذكر الطوسي في رجال الشيعة في هذه الطبقة: أسلم الكوفي الضرير وأسلم بن عابد المدني فما أدري أهم واحد أم أكثر.

وذكر الطوسي أيضًا: أسلم المكي النواس مولى محمد ابن الحنفية وقال: كان يخدم محمد بن علي الباقر، وَلا يقول بالكيسانية.

قال: وروى حمدويه، عَن مُحَمد بن عبد الحميد، عن يونس بن يعقوب سئل أسلم عن قول محمد ابن الحنفية لعامر بن واثلة: لا تبرح بمكة حتى تلقاني ولو صار أمرك الى أن تأكل العضاه فأنكره أسلم وقال لفطر: الست شاهدنا حين حَدَّثَنَا عامر بن واثلة بهذا أن محمد ابن الحنفية إنما قال له: يا عامر إن الذي ترجوه إنما يخرج بمكة فلا تبرح بمكة حتى تلقاه وإن صار أمرك الى أن تأكل العضاه ولم يقل: لا تبرح حتى تلقاني.

قال: وروى حمدويه، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن سعيد، عن سلام بن سعيد الجمحي، عن أسلم قال: كنت مع أبي جعفر فمر علينا محمد بن عبد الله بن الحسن يطوف فقال أبو جعفر: يا أسلم أتعرف هذا؟ قلت: نعم قال: أما إنه سيظهر ويقتل في حال مضيعة لا تحدث بهذا أحدًا فإنه أمانة عندك.

قال: فحدثت به معروف بن خربوذ واستكتمته فسألت عنه أبا جعفر فأنكر علي وقال: لو كان الناس كلهم شيعة لنا لكان ثلاثة أرباعهم شكاكًا والربع الآخر حمقى. (ذ) [لسان الميزان (٢/ ٩٧)].

١٤١٦ - أسماء بن الحكم الفزارى

• أَسماء بن الحكم الفَزاريُّ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحُميدي،

<<  <  ج: ص:  >  >>