كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الميم - ١٣٣٩٣ - موسى بن سالم أبو جهضم. - ج: 15 - ص: 424

اختلقه أن أويسا القرني البسه الخرقة لما قدم بلاد الديلم ومات بها وأن عمر البسه قميصه بعرفات بحضرة علي وأن عَلِيًّا البسه رداءه حينئذ ثم البسه قميصه بصفين وهما لبسا من النبي ﷺ.

ذكره الفخر الفارسي وهو محمد بن إبراهيم الذي تقدمت ترجمته، عَن أبيه، عَن نصر بن خليفة البيضاوي عن إبراهيم بن شهريار، عَن أبي محمد الحسن الأكار الشيرازي، عَن مُحَمد بن خفيف، عَن أبي عمر الإصطخري، عَن أبي تراب النخشبي، عَن أبي عمران المذكور. وفي السياق أن كلا من هؤلاء البس الذي دونه، وهذا خبر باطل بيقين وأويس قتل بصفين كما ذكرته في ترجمته وقيل: مات قبل ذلك، فالله أعلم. (ز): [لسان الميزان (٨/ ١٩٨)].

• موسى بن زَيْد الراعى أبو عمران الدَّيْلمي.

نزيل بلخ، لم أجد له ذكراً، زعم أن أويساً القرني البسه خرقة التصوف لما قدم بلاد الديلم، وأن عمر البسه قميصه، بعرفات بحضور علي بن أبي طالب، وأنهما لبسا من النبي ﷺ.

ذكره الفخر الفارسي، وهو محمد بن إبراهيم الذي تقدمت ترجمته عن أبيه عن نصر بن خليفة البيضاوي، عن إبراهيم بن شهريار، عن أبي محمد الأكار الشيرازي، عن محمد بن خفيف، عن أبي عمر الإصطخري عن أبي تراب النَّخْشَبي، عن أبي عمران المذكور، وأن كل واحد البس الذي هو دونه وهذا خبر باطل بيقين، وأويس قتل بصفِّين، كما ذكرته في ترجمته، وقيل: مات قبل ذلك، فالله أعلم. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٠٤٦)].

١٣٣٩٣ - موسى بن سالم أبو جهضم.

• موسى بن سالم المدني.

يروي عن عبيد الله بن عمر.

قال الأزدي: منكر الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٤٥)].

• موسى بن سالم.

عن عبيد الله بن عمر.

قال أبو حاتم: منكر الحديث. [ديوان الضعفاء (ص ٤٠١)].

• موسى بن سالم المدني.

عن عبيد الله بن عمر.

قال أبو حاتم: منكر الحديث. [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٣٨)].

• موسى بن سالم أبو جهضم. [٤].

(موسى بن سالم المدني.

عن عبيدالله بن عمر وغيره.

قال أبو حاتم: منكر الحديث. أما: موسى بن سالم [عو] أبو جهضم العباسي مولاهم أرسل عن ابن عباس، وروى عن عبد الله بن عبيدالله بن عباس وأبى جعفر الباقر.

وعنه عبد الوارث، وابن علية، وجماعة، آخرهم يحيى بن آدم -[فهذا] ثقة، قاله أحمد، وابن معين وأبو زرعة.

وقال أبو حاتم، صدوق.

وليس في كتاب أبى حاتم موسى بن سالم سوى واحد، وهو أبوجهضم مولى ال العباس.

وقد وثقه أحمد وأبو زرعة.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث. [ميزان الاعتدال