العزيز الجُهَنى، لا يعرفان، انتهى.
عثمان ذكره ابن حبان في «الثقات»، ولم يذكر عنه راوياً سوى حرملة. [نثل الهميان (ص ١٦٦)].
• عثمان بن مضرس.
وأخوه عمر. شيخان حدث عنهما حرملة بن عبد العزيز. لا يعرفان، انتهى.
وهذه عبارة يحيى بن مَعِين في رواية عثمان بن سعيد الدارمي عنه حكاها ابن عَدِي في ترجمة عثمان في الكامل.
وعثمان ذكره ابن حِبَّان في الثقات وكذا ذكر عمر. [لسان الميزان (٥/ ٤١٠)].
٨٩٦٦ - عثمان بن مطر أبو الفضل ويقال أبو علي الشيباني البصري
• عثمان بن مطر.
ضعيف. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٤٤٦)].
• عُثمان بن مَطَر الشَّيباني.
حدثنا مُحمد بن عُثمان بن أبي شَيبة، قال: سُئِل يَحيَى بن مَعِين وأَنا أَسمَع: مَن عُثمان بن مَطَر، قال: كان ضَعيفًا ضَعيفًا.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن أَيوب، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن المُبَارَك، قال: أَخبَرنا عُثمان بن مَطَر، قال: حَدثنا ثابِت، عن أَنس، قال: جاء جِبريل الى النَّبي ﷺ، فقال: إِن كَفارَة المَجلسِ: سُبحانك اللهم وبِحَمدِك، أَستَغفِرُك وأَتُوب اليكَ، ولا يُتابَع عَليه.
وهَذا يُروى بإِسناد أَصلَح مِن هَذا، مِن غَير هَذا الوجهِ. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٢٢٧)].
• عُثْمَان بن مطر الشَّيْبَانِيّ.
كنيته أبو الفضل، من أهل البَصرة.
يروي عَن: ثَابت، وَمعمر.
روى عَنهُ: يعلى بن مهْدي، والعراقيون.
كَانَ مِمَّن يَرْوِي الموضوعات عَن الأَثْبَات، لَا يحل الاحْتِجَاج بِهِ.
أخبرنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي، قَالَ: حَدثنَا بن أبي شيبَة، قَالَ: سَمِعت يَحْيَى بن مَعِينٍ وَسُئِلَ عَنِ عُثْمَان مطر الشَّيْبَانِيّ؟ قَالَ: كَانَ ضَعِيفاً.
قَالَ أبو حَاتِم: وَهُوَ الذِي رَوَى عَنِ الحَسَنِ بن أبي جَعْفَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بن الْحَكَمِ البنانِيّ، عَن نَافِع، عَن لبن عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِغَسْلِ الدُّبُرِ، فَإِنَّهُ يُذْهِبُ البَاسُورَ».
وَرَوَى عَنِ الحَسَنِ بن أبي جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن جُحَادَةَ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: قَالَ لِي ابن عمر: التمس لي حجاماً رفيعاً إِنِ اسْتَطَعْتَ وَلا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا وَلا صَبِيًّا صَغِيرًا، فَإِنِّي سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ، وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ، وَيَزِيدُ فِي العَقْلِ وَالْحِفْظِ، وَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الخَمِيسِ، وَاجْتَنِبُوا الحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالْجُمُعَةِ وَالسَّبْتِ وَالأَحَدِ، وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلاثَاءِ، فَإِنَّ اليَوْمَ الذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ البَلاءِ فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ، وَضربَهُ اللَّهُ بِالْبَلاءِ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، وَلا يَبْدُو جُذَامٌ وَلا بَرَصٌ الا يَوْم الأبعاء».
أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًاً الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبَانٍ الوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بن مَطَرٍ الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ الحَسَنِ بن أبي جَعْفَر. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٩٩)].
• عثمان بن مطر الشيباني.