كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الميم - ١١٤٤٥ - محمد بن الحسين الوراق بن الخفاف - ج: 13 - ص: 202

المعروف بالصياد حافظ.

رحل الى مصر والشام والحجاز والعراق وأكثر، عَن أبي يحيى بن أبي مسرة ويحيى بن أبي طالب وإبراهيم بن ديزيل وطبقتهم.

روى عنه محمد بن المظفر الحافظ وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي وجماعة.

قال صالح بن أحمد الحافظ: تركنا الكتابة عنه في هوى عبد الرحمن بن حمدان، كان عبد الرحمن سيء القول فيه في سماع المسند من إبراهيم بن نصر ويتكلم هو في عبد الرحمن ويفرط، وقد وثق الدارقطني محمدا هذا. وروى حمزة السهمي عن ابن غلام الزهري، وَأبي بكر بن عَدِي المنقري أنه ليس بالمرضي وحكيا عنه قال: كان عندنا بهمذان برد شديد وكان على سطحنا مري في إناء فانكسر فانصب المري على السطح فجمد حتى صار كالجلد فقطعت منه خفين ولبستهما وركبت بهما الى دار السلطان، أو كما قال.

قال حمزة: ورأيت له أحاديث منكرة المتن والإسناد لا أصل لها. [لسان الميزان (٧/ ٨٩)].

• محمد بن الحسين الهَمَذَاني.

عن محمد بن الجهم السمِّري.

ساقط متهم في الرواية. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٦٣٦)].

• مُحَمَّد بن الْحُسين الهَمدَانِي.

قَالَ حَمْزَة السَّهْمِي رَأَيْت لَهُ أَحَادِيث لَا أصل لَهَا. [تنزيه الشريعة (١/ ١٠٣)].

١١٤٤٥ - محمد بن الحسين الوراق بن الخفاف

• محمد بن الحسين الوراق بن الخفاف.

عن القطيعي.

قال الخطيب: يضع ويختلق الأسماء. [ذيل ديوان الضعفاء (ص ٦٠)].

• محمد بن الحسين الوراق.

عن أبي بكر القطيعي.

قال الخطيب: كذاب وضاع. [المغني في الضعفاء (٢/ ٢٨٧)].

• محمد بن الحسين الوراق.

عن أبي بكر القطيعى وغيره.

قال الخطيب: كذاب وضاع، يعرف بابن الخفاف.

توفى سنة ثمان عشرة وأربعمائة. [ميزان الاعتدال (٤/ ٩٧)].

• محمد بن الحسين الوراق.

عن أبي بكر القطيعي، وَغيره.

قال الخطيب: كذاب وضاع يعرف بابن الخفاف.

توفي سنة ثمان عشرة وأربع مِئَة. انتهى.

وهو محمد بن الحسين بن إبراهيم بن محمد أبو بكر الوراق.

روى عن مخلد بن جعفر، وَأبي بكر المفيد، وَغيرهما.

قال الخطيب: كان سماعه من القطيعي ثابتا في الأصل الذي قرأت عليه منه وأما رواياته عن الأخيرين فكانت من فروع كتبها بخطه وحدثنا عن جماعة لا يعرفون ذكر أنه كتب عنهم في السفر. وكان غير ثقة لا أشك أنه كان يركب الأحاديث ويضعها ويختلق أسماء وأنسابا عجيبة لقوم حدث عنهم وعندي عنه من تلك الأباطيل أشياء كثيرة عرضت بعضها على أبي القاسم الطبري فخرق كتابي وتعجب مني كيف أسمع منه!.