للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بشر بن الوليد: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المجبر عن ابن عجلان عن المقبري، عَن أبي هريرة مرفوعا: شمت أخاك ثلاثا فإن زاد فإنما هي نزلة، أو زكام. بشر بن الوليد: حدثنا محمد عن العلاء، عَن أبيه، عَن أبي هريرة مرفوعا: لا يفتح أحد على نفسه باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر.

مجبر هو ابن عبد الرحمن بن عمر الخطاب، وهو بجيم. انتهى.

وهو بفتح الموحدة الثقيلة واسمه في الأصل عبد الرحمن، وإنما قيل له: المجبر، لأنه وقع فتكسر فأتي به عمته حفصة فقالت: هو المجبر.

وقال جزرة: عنده المناكير عن نافع، وَغيره.

وقال أبو داود: ترك حديثه.

وقال ابن عَدِي: مع ضعفه يكتب حديثه. [لسان الميزان (٧/ ٢٧٨)].

• محمد بن عبد الرحمن بن مجبر.

قال إبراهيم بن الجنيد: سألت ابن معين فقال: ليس بثقة، وأبوه ثقة. (ز): [لسان الميزان (٧/ ٢٨٩)].

• محمد بن عبد الرحمن بن المُجَبَّر العُمَري البصري.

عن نافع، وعطاء.

ليس بشيء.

وقال الفلاس: ضعيف.

وقال ابن عدي: ضعيف يكتب حديثه. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٠٢٧)].

• محمد بن عبد الرحمن المجبر.

ليس بشيء. [قانون الضعفاء (ص ٢٩٢)].

١١٨٥٩ - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة المخزومي مولاهم المكي المعروف بقنبل

• محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة المخزومي.

مولاهم المكي، المعروف بقنبل المقرئ.

ولد سنة ١٩٥ وجود القراءة على أبي الحسن القواس، وَغيره وانتهت اليه رئاسة الإقراء بالحجاز. أخذ عنه ابن مجاهد، وَابن شنبوذ، ومُحمد بن عيسى الجصاص وأبو بكر محمد بن موسى الزينبي، ومُحمد بن عبد العزيز بن الصباح، وَغيرهم.

وولي الشرطة بمكة فحمدت سيرته.

وكبر سنه وهرم وتغير تغيرا شديدا فقطع الإقراء قبل موته بسبع سنين ومات سنة إحدى وتسعين ومئتين وله ست وتسعون سنة.

قال أبو علي الأهوازي: قلت للمعافي بن زكريا: إن ابن مجاهد كان يقول: قرأت على قنبل، وَابن شنبوذ يدفع ذلك، وقد ذكر لي أبو حفص الكتاني، وَغيره أن ابن مجاهد كان يقول: قرأت على قنبل، وَلا يقول: قرأت القرآن من أوله الى آخره؟.

وقال لي المعافى: سألت عن ذلك أحمد بن جعفر بن المنادي فقال: يصدقان جميعا فإني حججت أنا، وَابن مجاهد، وَابن شنبوذ سنة تسع وسبعين ومئتين بنية القراءة على قنبل فوجدته قد اختل واضطرب وخلط في القراءات فلم أقرأ عليه وأما ابن مجاهد فقرأ بعض القرآن فخلط عليه فترك القراءة عليه وأخرج له تعليق أبي عون الواسطي عنه وكان معه فقرأه عليه الى آخره. وأما ابن شنبوذ فجاور وقرأ عليه ختمتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>