للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لك! فلم ينته.

فقال: إني لأظنك رجل سوء.

فلما فرغ منها اشتراها.

قال: سقها وخذ أثمانها.

فقال الأعرابي: حتى أضع عنها أحلاسها وأقتابها.

فقال عمر: اشتريتها وهي عليها.

فقال الأعرابي.

أشهد أنك رجل سوء، فبيناهما يتنازعان أقبل على، فقال عمر: ترضى بهذا الرجل بيني وبينك؟ قال: نعم.

فقصا عليه القصة، فقال على: يا أمير المؤمنين، إن كنت اشترطت عليه أحلاسها وأقتابها فهي لك، وإلا فالرجل يزين سلعته بأكثر من ثمنها.

الحديث. [ميزان الاعتدال (١/ ٥٠٨)].

• حفص بن أسلم الأصغر.

عن ثابت.

وعنه سليمان بن حرب.

قال ابن عَدِي: له عجائب.

وَقال البخاري: روى عنه سليمان وحرمي بن عمارة صاحب عجائب.

وقال ابن حبان: يروي ما لا أصل له حتى يسبق الى القلب أنه الواضع له.

روى سليمان بن حرب، وَغيره عنه قال: حَدَّثَنَا ثابت، عَن أَنس أن أعرابيا جاء بإبل يبيعها فساومه عمر وجعل عمر ينخس بعيرا بعيرا ثم يضربه برجله لينبعث البعير لينظر كيف فؤاده فقال خل عن إبلي لا أبا لك فلم ينته فقال إني لأظنك رجل سوء فلما فرغ منها اشتراها قال سقها وخذ أثمانها.

فقال الأعرابي حتى أضع عنها أحلاسها وأقتابها فقال عمر اشتريتها وهي عليها فقال الأعرابي أشهد أنك رجل سوء فبينما هما يتنازعان أقبل علي فقال عمر ترضى بهذا الرجل بيني وبينك؟ فقال نعم فقصا عليه القصة فقال علي يا أمير المؤمنين إن كنت اشترطت عليه أحلاسها وأقتابها فهي لك وإلا فالرجل يزين سلعته بأكثر من ثمنها. انتهى.

وقال أبو حاتم: ما به بأس يكتب حديثه.

وذكره العقيلي في الضعفاء. [لسان الميزان (٣/ ٢٢٢)].

• حفص بن أسلم الأصفر.

عن ثابت.

وعنه سليمان بن حرب.

قال ابن عدي: صاحب عجائب.

وقال خ: روى عنه سليمان بن حرب وحرمي بن عمارة، عنده عجائب.

وقال ابن حبان: يروي ما لا أصل له حتى يسبق الى القلب أنه الواضع له. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٢٤٨)].

• حَفْص بن أسلم الأَصْفَر.

عَن ثَابت قَالَ ابْن عدي لَهُ عجايب، وَقَالَ ابْن حبَان يروي مَا لَا أصل لَهُ حَتَّى يسْبق الى القلب أَنه الوَاضِع لَهُ. [تنزيه الشريعة (١/ ٥٣)].

٣٥٤٢ - حفص بن أبي بردة

• حفص بن أبي بردة.

لا أعرفه.

ذكره أبو الفرج الأصبهاني ونقل أنه كان هو وبشار بن برد ووالبة بن الحباب ومطيع بن إياس ومنقذ بن عبد الرحمن الهلالي، وَعبد الله بن المقفع وحماد الراوية وحماد عجرد وحماد بن الزبرقان وعمارة

<<  <  ج: ص:  >  >>