للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد ربه قد وصفه جماعة بالزهد وضعفوه وأما الأكال فكان ماجنا.

قال النسائي في التمييز: ميسرة بن عبد ربه كذاب.

وقال الخطيب: روى عنه شعيب بن حرب خطبة الوداع وداود بن المحبر أحاديث باطلة في كتاب العقل.

وذكره العقيلي في الضعفاء وذكر له حديث: من كانت له سجية من عقل … قال: وروى عنه داود بن المحبر أحاديث في العقل.

وقال الحاكم: يروي عن قوم من المجهولين الموضوعات وهو ساقط.

وقال أبو نعيم: يروي الأباطيل.

وقال مسلمة بن قاسم: كذاب روى أحاديث منكرة وكان ينتحل الزهد والعبادة فإذا جاء الحديث جاء شيء آخر. [لسان الميزان (٨/ ٢٣٤)].

• مَيْسرة بن عبد ربه الفارسي، ثم البصري التَّرَّاس الأكَّال. عن ليث ابن أبي سليم.

وعنه شعيب.

يروي الموضوعات، وهو صاحب الحديث الطويل في فضائل القرآن.

قال أبو داود: أقرَّ بوضع الحديث.

قال الدارقطني: متروك، روى في المعراج حديثاً مطولاً، وكان لا يتشيع.

قال الأصمعي: قال لي الرشيد: كم أكل ميسرة؟ قلت: مائة رغيف، وفي «تاريخي الكبير» أن بعض المجَّان أنزلونه عن حماره ثم ذبحوه وشووه وأطعموه إياه على أنه كَبْش، ثم جمعوا له ثمن الحمار. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢١١٩)].

• ميسرة بن عبد ربه الفارسي، ثم البصري، التراس الأكال.

قال محمد بن عيسى بن الطباخ: قلت لميسرة بن عبد ربه: من أين جئت بهذه الأحاديث: «من قرأ كذا كان له كذا»؟ قال: وضعته أرغب الناس.

قال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويضع الحديث، وهو صاحب حديث (فضائل القرآن) الطويل.

وقال د: أقر بالوضع.

وقال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث.

وقال أبو زرعة: وضع في فضل قزوين أربعين حديثاً، وكان يقول: إني احتسب في ذلك. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٨٠٠)].

• ميسرة بن عبد ربه الفَارِسِي ثمَّ البَصريّ.

قَالَ ابْن حبَان روى الموضوعات عَن الأَثْبَات وَيَضَع الحَدِيث وَقَالَ أبو دَاوُد أقرّ بِوَضْع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (١/ ١٢١)].

• ميسرة بن عبد ربه.

كذاب وضاع لا بورك فيه، وقيل له من أين جئت بهذه الأحاديث من قرأ كذا فله كذا قال وضعتها ارغب الناس، قال أبو زرعة وضع ميسرة في فضائل قزوين نحو اربعين حديثاً، وكان يقول أني احتسب في ذلك. [قانون الضعفاء (ص ٣٠٠)].

١٣٥١٠ - ميسرة الخزاعي.

• ميسرة الخزاعي.

يروي المراسيل.

روى عنه زياد بن فياض.

من ثقات ابن حبان.

وقال عبد الله بن أحمد في العلل: سئل أبي عن

<<  <  ج: ص:  >  >>