حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فنافع بن سليمان، كيف حديثه؟ قال: ثقةٌ، قلت: يروي عن مُحَمد بن أبي صالح، ما حاله؟ قَال: لا أعرفه.
قال الشيخ: وهذا الذي قاله يَحْيى بن مَعِين، أن مُحَمد بن أبي صالح لا يعرفه، فإنه كان صاحب حديث الإمام ضامن، فإن مُحَمد بن أبي صالح يروي عن أبيه، عَن عَائشة، عَن النبي ﷺ، قَال: الإمام ضامن، فإن من علل هذا الحديث، فإنه لا يصح عن النبي ﷺ، لأن أهل مصر رووه عن مُحَمد بن أبي صالح، عن أبيه، عَن عائشة، ورواه سهيل، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، فالذي لم يصحح هذا الحديث، جعل مُحَمد بن أبي صالح أخو سهيل بن أبي صالح، فقال: قد اتفق سهيل، وَمُحمد بن أبي صالح جميعًا، عن أبيهما، فقال: مُحَمد بن أبي صالح، عن عائشة، وقال سهيل: عَن أبي هريرة، ومَنْ صحح هذا الحديث، قال: من أين جعل مُحَمد بن أبي صالح أخا لسهيل بن أبي صالح، وليس في ولد أبي صالح من اسمه مُحَمد، إنما هو: سهيل، وعباد، وَعَبد الله، ويحيى، وصالح بنو أبي صالح، وليس فيهم مُحَمد. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٤٧٣)].
• مُحَمَّد بن أبي صَالح.
قَالَ [الدَّارمِيّ: قلت] لِابْنِ معِين: فنافع بن سُلَيْمَان .. كَيفَ حَدِيثه؟ قَالَ: ثِقَة. قلت: يروي عَن مُحَمَّد بن أبي صَالح، مَا حَاله؟ قَالَ: لَا أعرفهُ.
وَقَالَ ابن عدي: وَهَذَا الذِي قَالَه يحيى أَن مُحَمَّد بن أبي صَالح لَا يعرفهُ فَإِن كَانَ صَاحب حَدِيث " الإِمَام ضَامِن "، فَإِن مُحَمَّد بن أبي صَالح يروي عَن أَبِيه عَن عَائِشَة ترفعه " الإِمَام ضَامِن "، (فَإِن علل من علل هَذَا الحَدِيث بِأَنَّهُ [لَا يَصح عَن النَّبِي ﷺ، فَإِن] أهل مصر رَوَوْهُ عَن مُحَمَّد بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن عَائِشَة، وَرَوَاهُ سُهَيْل عَن الأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة، فَالَّذِي لم يصحح هَذَا الحَدِيث جعل مُحَمَّدًا أَخُو سُهَيْل بن أبي صَالح، فَقَالَ: اتّفق مُحَمَّد وَسُهيْل جَمِيعًا عَن أَبِيهِمَا فَقَالَ مُحَمَّد: عَن عَائِشَة. وَقَالَ سُهَيْل: عَن أبي هُرَيْرَة. وَمن لم يصحح هَذَا الحَدِيث قَالَ: من أَيْن جعل مُحَمَّد أَخا لسهيل بن أبي صَالح، وَلَيْسَ فِي ولد أبي صَالح من اسْمه مُحَمَّد، إِنَّمَا هُوَ سُهَيْل وَعباد وَعبد الله وَيحيى وَصَالح بَنو أبي صَالح، وَلَيْسَ فيهم مُحَمَّد. [مختصر الكامل (ص ٦٨٢)].
• محمد بن أبي صالح السمان.
عن أبيه.
لا يعرف.
قال ابن المديني: لا يصح حديثه في الأذان. [ذيل ديوان الضعفاء (ص ٦٥)].