ثقة، ثبت.
تفرد بحديث الولاء عن ابن عمر.
قال العقيلي: في رواية المشايخ عنه اضطراب، ثم ساق له حديثين مضطربي الإسناد، والاضطراب من غيره، وأخطأ العقيلي في إيراده في كتاب الضعفاء. [المغني في الضعفاء (ع (١/ ٥٣٥)].
• عبد الله بن دينار. [ع].
مولى ابن عمر، أحد الائمة الاثبات، انفرد بحديث الولاء، فذكره لذلك العقيلى في الضعفاء، وقال: في رواية المشايخ عنه
اضطراب، ثم ساق له حديثين مضطربى الاسناد، وإنما الاضطراب من غيره، فلا يلتفت الى فعل العقيلى، فإن عبد الله حجة بالاجماع.
وثقه أحمد، ويحيى، وأبو حاتم.
وقد روى عن ابن عيينة: لم يكن بذاك ثم صار. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣٧٦)].
٧٨٨٤ - عبد الله بن ذَكوان أبو الزِّنادِ المدني
• عبد الله بن ذكوان أبو الزناد المدني.
# حدثني أبو زُرْعَة، قال: حدثني يَحْيَى بن عَبد الله بن بكير، قال: سمعت الليث يقول: قال ابن شهاب: هذان العلجان أفسدا هذه النجدة، يَعني المدينة.
وقال الزُّهْرِي: أخرجني من المدينة العلجان؛ يَعني ربيعة، وأبا الزناد. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٤٨٠)].
• عَبد الله بن ذَكوان أبو الزِّنادِ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح، قال: قال عَلي: سمعت سُفيان قال: جَلَست الى إِسماعيل بن مُحَمد بن سَعد فَقلتُ: حَدثنا أبو الزِّناد، فَأَخَذ كَفًّا مِن حَصًى فَحَصَبَني به.
وكان مالك بن أَنس لا يَرضَى أَبا الزِّنادِ.
حدثنا مِقدام بن داوُد، قال: حَدثنا أبو زَيد، أَحمد بن أَبي الغَمر، والحارِث بن مِسكين، قالا: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن القاسِم، قال: سأَلت مالكًا عَمَّن يُحَدِّث بِالحَديث الذي قالُوا: إِن الله خَلَق آدَم على صُورَتِه، فَأَنكَر ذَلك مالك إِنكارًا شَديدًا، ونهَى أَن يَتَحَدَّث به أَحَد، فَقيل لَه: إِن ناسًا مِن أَهل العِلم يَتَحَدَّثُون به، فقال: مَن هُم؟ فَقيل: مُحمد بن عَجلان، عن أَبي الزِّناد، فقال: لَم يَكُن يَعرِف ابن عَجلان هَذه الأَشياء، ولَم يَكُن عالمًا، وذُكِر أَبا الزِّناد، فقال: إِنه لَم يَزَل عامِلاً لهَؤُلاء حَتَّى مات، وكان صاحِب عُمال يَتَّبِعُهُم. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٢١٩)].
• عَبد الله بن ذكوان أبو الزناد.
مديني، مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة، يُكَنَّى أبا عَبد الرحمن، وأَبُو الزناد لقب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي، سمعت سفيان بن عُيَينة، قالَ: قُلتُ لسفيان الثَّوْريّ: جالست أبا الزناد؟ قَال: مَا رأيتُ بالمدينة أميرا غيره.
قال: وحدثني صالح، حَدَّثَنا علي، سمعت سفيان يقول: جلست الى إسماعيل بن مُحَمد بن سعد فقلت: حَدَّثَنا أبو الزناد، فأخذ كفا من حصا فحصبني به. قال: وسمعتُ سفيان يقول: كنت أسأل أبا الزناد، وكان حسن الخلق، فأقول: يا أبا عَبد الرحمن ما سمعت في كذا وكذا، فيقول: الشأن فيه كذا وكذا، وَهو الموطوء عندنا، فأقول: أي مشيختك ذكره؟ فيضحك ويقول: انظروا ماذا يقول هذا الغلام؟.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا