للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد بن صالح، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق من كتابه، حَدَّثَنا معمر، عنِ ابن شبرمة قال: كلمت أبا الزناد في اليمين مع الشاهد فقال: منا خرج العلم قال ابن شبرمة: فقلت: فمتى يؤوب؟.

حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثني ابن بُكَير، حَدَّثني ليث قال: جَاء رجل الى ربيعة فقال: إني أُمِرْتُ أن أسألك عن مسألة وأسأل يَحْيى وأسأل أبا الزناد، فطلع يَحْيى قال: هذا يَحْيى، وأما أبو الزناد فليس بثقة، ولا رضا.

حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا ابن بُكَير سمعت الليث يقول: رأيت أبا الزناد وخلفه ثلاثمِئَة تابع من طالب فقه وعلم وشعر وصنوف، ثم لم يلبث أن بقي وحده فأقبلوا على ربيعة، وكان ربيعة يقول: شبر من حظوة خير من باع من علم.

حَدَّثَنَا علان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول: أبو الزناد حجة ثقة.

حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس قال يَحْيى: قال مالك بن أنس: أبو الزناد كان كاتب هؤلاء القوم، يَعني بني أمية، وكان لا يرضاه.

قال ابن عَدِي: وأَبُو الزناد من فقهاء أهل المدينة ومحدثيهم ورواة أخبارهم، وحدث عنه الأئمة مثل مالك والثوري وغيرهما، ولم أذكر له من الرواية شيئا لكثرة ما يرويه، لأن أحاديثه مستقيمة كلها، وَهو كما قال ابن مَعِين ثقة حجة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٢١٠)].

• عبد الله بن ذكْوَان أبو الزِّنَاد.

- مدنِي

مولى رَملَة بنت شيبَة بن ربيعَة، يكنى أَبَا عبد الرَّحْمَن، وَأَبُو الزِّنَاد لقبه.

قَالَ ابن عُيَيْنَة: قلت لِسُفْيَان الثَّوْريّ جالست أَبَا الزِّنَاد؟ فَقَالَ: مَا رَأَيْت بِالْمَدِينَةِ أَمِيرا غَيره.

وَقَالَ سُفْيَان: جَلَست الى إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن سعيد، فَقلت: ثَنَا أبو الزِّنَاد. فَأخذ كفا من حصا فحصبني بِهِ.

وَقَالَ اللَّيْث: جَاءَ رجل الى ربيعَة، فَقَالَ: إِنِّي أمرت أَن أَسأَلك عَن مَسْأَلَة، وأسأل يحيى، وأسأل أَبَا الزِّنَاد. فطلع يحيى، فَقَالَ: هَذَا يحيى، وَأما أبو الزِّنَاد فَلَيْسَ بِثِقَة وَلَا رضى.

وَقَالَ اللَّيْث: رَأَيْت أَبَا الزِّنَاد وَخَلفه ثَلَاث مائَة تَابع من طَالب فقه [وَعلم وَشعر وصنوف، ثمَّ لم يلبث أَن بَقِي وَحده وَأَقْبلُوا على ربيعَة وَكَانَ ربيعَة يَقُول: شبر من حظوة خير من بَاعَ من علم!

وَقَالَ ابن معِين: أبو الزِّنَاد ثِقَة حجَّة.

وَقَالَ مَالك: أبو الزِّنَاد كَانَ كَاتب هَؤُلَاءِ القَوْم - يَعْنِي بني أُميَّة، وَكَانَ لَا يرضاه.

وَقَالَ ابن عدي: وَأَبُو الزِّنَاد من فُقَهَاء المَدِينَة ومحديثهم ورواة أخبارهم، وَحدث عَنهُ الأَئِمَّة مثل: مَالك وَالثَّوْري وَغَيرهمَا، وَلم أذكر لَهُ من الرِّوَايَة شَيْئا لِكَثْرَة مَا يرويهِ، وَلِأَن أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة كلهَا، وَهُوَ كَمَا قَالَ يحيى بن معِين: ثِقَة حجَّة]. [مختصر الكامل (ص ٤٤٧)].

• عبد الله بن ذكوان أبو الزناد.

مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة، يكنى أبو عبد الرحمن و «أبو الزناد» لقب.

قال ربيعة: ليس بثقة ولا رضي، وكان مالك لا يرضاه وإن كان قد حدث عنه.

وقال يحيى: هو ثقة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٢١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>