للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حافظ الوقت العراقي [فوجدته] ذكر في «الزوائد» ما لفظه: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِىِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ قَالَتِ امْرَأَةٌ: هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْهَا نَظَرَ غَضْبَانَ، فَقَالَ: «وَمَا يُدْرِيكِ؟ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَارِسُكَ وَصَاحِبُكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : وَاللَّهِ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ وَمَا أَدْرِى مَا يُفْعَلُ بِى، فَأَشْفَقَ النَّاسُ عَلَى عُثْمَانَ، فَلَمَّا مَاتَتْ زَيْنَبُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : الْحَقِى بِسَلَفِنَا [الصَّالِحِ] الْخَيْرِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ. فَبَكَتِ النِّسَاءُ، فَجَعَلَ عُمَرُ يَضربُهُنَّ بِسَوْطِهِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ بِيَدِهِ، وَقَالَ: مَهْلاً يَا عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: ابْكِينَ وَإِيَّاكُنَّ وَنَعِيقَ الشَّيْطَانِ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ مَهْمَا كَانَ مِنَ الْعَيْنِ وَالْقَلْبِ فَمِنَ اللَّهِ ﷿ وَمِنَ الرَّحْمَةِ، وَمَا كَانَ مِنَ الْيَدِ وَاللِّسَانِ فَمِنَ الشَّيْطَانِ».

حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، وزاد فيه: وَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ وَفَاطِمَةُ إِلَى جَنْبِهِ تَبْكِى، فَجَعَلَ النَّبِىُّ يَمْسَحُ عَيْنَ فَاطِمَةَ بِثَوْبِهِ رَحْمَةً لَهَا، انتهى.

فهذا الحديث الذي ذكره المؤلف ولكن شيخ أحمد فيه … حسن بن موسى لا عفان وفيه أن الميتة زينب، وهذا هو الصواب، ولا يصح ان يكون «رقية» ولعل «رقية» من الناسخ لا المؤلف، فهذا لا يدخل على من له أدنى طلب، وهو ظاهر جداً، ولهذا لم يتعقبه المؤلف بقوله أنه لم يكن حاضراً إنما تعقبه بما رأيته، فان كانت الحكاية في «الميزان» صحيحة (رقية) فيكون وهماً؛ إذ ليس في المسند إلا زينب، ويكون تعليله بما عَلَّل به المؤلف وبما عللته أنا، والله أعلم. [نثل الهميان (ص ١٨٣)].

• علي بن زيد بن جدعان.

ضعيف لكن لا يتعمد الكذب، وقال الترمذي علي بن زيد صدوق الا أنه يرفع ما وقفه غيره غ ضعفه أحمد وابن عيينة وأبو حاتم والبخاري، وقال أحمد كان يتشيع وليس بقوي وصدقه الترمذي وصحح له حديثاً والبخاري، وقال أحمد كان يتشيع وليس بقوي وصدقه الترمذي وصحح له حديثاً وحسن له غير حديث. [قانون الضعفاء (ص ٢٧٩)].

٩٣٥٣ - علي بن زيد بن عبد الله الفرضي

• علي بن زيد بن عبد الله الفرضي.

يكنى أبا الحسن.

من أهل طرسوس، قدم مصر وحدث بها.

قال ابن يونس: تكلموا فيه. مات سنة ٢٦٣.

وقال الخطيب: روى عن موسى بن داود، ومُحمد بن كثير المصيصي، وَأبي أيوب، وَغيرهم.

وعنه الباغندي، وَابن مخلد، ومُحمد بن جعفر الخرائطي وآخرون.

قال ابن قانع: مات بُسر مَنْ رأى سنة ٦٢.

وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.

توفي سنة ٢٦٣. (ز) [لسان الميزان (٥/ ٥٤٠)].

٩٣٥٤ - علي بن زيد بن عيسى

• علي بن زيد بن عيسى.

عن يعقوب الفسوى بإسناد لطيف - مرفوعا: يؤتى يوم القيامة بشيخ ترعد فرائصه وتصطك ركبتاه،

<<  <  ج: ص:  >  >>