للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٩٣ - بشر بن غياث المَرِيْسي

• بشر بن غياث المَرِيْسي.

سمعت أبا زُرْعَة يقول: المَرِيْسي، زنديق. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٤٨٣)].

• بشر بن غياث المريسي.

داعية الى خلق القرآن. [المغني في الضعفاء (١/ ١٦٤)].

• بشر بن غياث المريسي.

مبتدع ضال، لا ينبغى أن يروى عنه، ولا كرامة.

تفقه على أبى يوسف فبرع وأتقن علم الكلام، ثم جرد القول بخلق القرآن، وناظر عليه، ولم يدرك الجهم بن صفوان، إنما أخذ مقالته، واحتج لها، ودعا اليها، وسمع من حماد بن سلمة وغيره.

وقال أبو النضر هاشم بن القاسم: كان والد بشر المريسى يهودياً قصاباً صباغاً في سويقة نصر بن مالك.

قلت: وقد كان بشر أخذ في دولة الرشيد وأوذى لأجل مقالته.

قال أحمد بن حنبل: سمعت عبد الرحمن بن مهدى أيام صنع ببشر ما صنع يقول: من زعم أن الله لم يكلم موسى يستتاب، فإن تاب والا ضربت عنقه.

وقال المروزى: سمعت أبا عبد الله ذكر بشراً فقال: كان أبوه يهودياً، وكان بشر يشغب في مجلس أبى يوسف، فقال له أبو يوسف: لا تنتهى أو تفسد خشبة - يعنى تصلب.

وقال قتيبة بن سعيد: بشر المريسى كافر.

وقال يزيد بن هارون: الا أحد من فتيانكم يفتك به.

وقال البويطى: سمعت الشافعي يقول: ناظرت المريسى في القرعة، فذكرت له فيها حديث عمران ابن حصين، فقال: هذا قمار، فأتيت أبا البخترى القاضى، فحكيت له ذلك، فقال: يا أبا عبد الله، شاهد آخر وأصلبه.

مات سنة ثمان عشرة ومائتين.

قال الخطيب: حكى عنه أقوال شنيعة، أساء أهل العلم قولهم فيه، وكفره أكثرهم لاجلها، وأسند من الحديث شيئا يسيراً.

قال أبو زرعة الرازي: بشر المريسى زنديق.

وقد سرد أبو بكر الخطيب ترجمة بشر في ست ورقات، فلم أنشط لايرادها بكمالها، وكان من أبناء سبعين سنة. [ميزان الاعتدال (١/ ٣٠٣)].

• بشر بن غياث المريسي.

مبتدع ضال، لا ينبغي أن يروى عنه، وَلا كرامة.

تفقه على أبي يوسف فبرع وأتقن علم الكلام، ثم جرد القول بخلق القرآن وناظر عليه.

ولم يدرك الجهم بن صفوان إنما أخذ مقالته واحتج لها ودعا اليها وسمع من حماد بن سلمة، وَغيره.

وقال أبو النضر هاشم بن القاسم: كان والد بشر المريسي يهوديا قصاراً صباغاً في سويقة نصر بن مالك. قلت: وقد كان بشر أخذ في دولة الرشيد وأوذي لأجل مقالته.

قال أحمد بن حنبل: سمعت عبد الرحمن بن مهدي أيام صنع ببشر ما صنع يقول: من زعم أن الله لم يكلم موسى يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.

وقال المروذي: سمعت أبا عبد الله ذكر بشرا فقال: كان أبوه يهودياً وكان بشر يستغيث في مجلس أبي يوسف فقال له أبو يوسف: لا تنتهي، أو تفسد خشبة يعني تصلب.

وقال قتيبة بن سعيد: بشر المريسي كافر.

وقال يزيد بن هارون: الا أحد من فتيانكم يفتك به.

وقال البويطي: سمعت الشافعي يقول: ناظرت

<<  <  ج: ص:  >  >>