للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٤٥٩ - محمد بن مزيد أبو جعفر

• مُحَمَّد بن مزِيد، أبو جَعْفَر.

مولى بني هَاشم من أهل بَغْدَاد.

يَرْوِي عَنْ أبي حُذَيْفَةَ مُوسَى بن مَسْعُودٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن حبيب الهُذلِيّ، عَنْ أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ أبي مَنْظُورٍ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ خَيْبَرَ أَصَابَهُ مِنْ سَهْمِهِ أَرْبَعَةُ أَزْوَاجِ نِعَالٍ، وَأَرْبَعَةُ أَزْوَاجِ خِفَافٍ، وَعَشرةُ أَوَاقِي ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، وَحِمَارٌ أَسْوَدُ، قَالَ: فَكَلَّمَ النَّبِيُّ الحِمَارَ فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: يَزِيدُ بن شِهَابٍ، أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ نَسْلِ جَدِّي سِتِّينَ حِمَارًا، كُلُّهُمْ لَمْ يَرْكَبْهُمْ الا نَبِيٌّ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْ نَسْلِ جَدِّي غَيْرِي، وَلَا من الأَنْبِيَاء غَيْرُكَ، أَتَوقَعَكَ أَنْ تَرْكَبَنِي، وَكُنْتُ قَبْلَكَ لِرَجُلٍ مِنَ اليَهُودِ، وَكُنْتُ أَعْثُرُ بِهِ عَمْدًا، وَكَانَ يُجِيعُ بَطْنِي، وَيَضْرِبُ ظَهْرِي، فَقَالَ لَهُ النَّبِي : قد سميتك يَعْفُورًا، يَا يَعْفُورُ، قَالَ: لَبَّيْكَ، قَالَ: أَتَشْتَهِي الإِنَاثَ؟ قَالَ: لَا، وَكَانَ النَّبِيُّ يَرْكَبُهُ فِي حَاجَتِهِ، فَإِذَا نَزَلَ عَنْهُ بَعَثَ بِهِ الى بَابِ الرَّجُلِ فَيَأْتِي البَابَ فَيَقْرَعُهُ بِرَأْسِهِ، فَإِذا خرج الى صَاحِبِ الدَّارِ أَوْمَأَ اليْهِ أَنْ أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ: فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِي جَاءَ الى بِئْرٍ كَانَتْ لأَبِي الهَيْثَمِ بن التَّيِّهَانِ فَتَرَدَّى فِيهَا، فَصَارَتْ قَبْرَهُ، جَزَعًا مِنْهُ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ ».

وَهَذَا حَدِيثٌ لَا أَصْلَ لَهُ، وَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِشيءٍ، وَلا يجوز الاحْتِجَاج بِهَذَا الشيخ. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٣٠٨)].

• محمد بن مزيد أبو جعفر.

مولى بني هاشم.

يروي عن أبي حذيفة موسى بن مسعود.

قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٩٩)].

• محمد بن مزيد.

عن أبي حذيفة النهدي.

تكلم فيه ابن حبان. [ديوان الضعفاء (ص ٣٧٤)].

• محمد بن مزيد أبو جعفر.

عن أبي حذيفة النهدي.

تكلم فيه ابن حبان. [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٧٢)].

• محمد بن مزيد أبو جعفر.

عن أبى حذيفة النهدي.

ذكر ابن أبى حاتم أنه روى عن أبى حذيفة هذا الخبر الباطل، عن عبد الله بن حبيب الهذلى، عن أبى عبد الرحمن السلمى، عن أبى منظور - وكانت له صحبة - قال: لما فتح الله.

على نبيه خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج خفاف، وعشر أواقى ذهب، [وفضة]، وحمار أسود، فكلم النبي الحمار، فقال: ما اسمك؟ قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدى ستين حمارا كلهم لم يركبهم الا نبى، ولم يبق من نسل جدى غيرى، ولا من الانبياء غيرك، أتوقعك أن تركبني، وقد كنت قبلك لرجل من اليهود، وكنت أعثر به عمدا، وكان يجيع بطني ويضرب ظهرى.

فقال له النبي : سميتك يعفورا، يا يعفور أتشتهي الاناث؟ قال: لا.

وكان النبي يركبه في حاجته، فإذا نزل عنه بعث به الى باب الرجل فيأتى الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج اليه صاحب الدار أومأ اليه

<<  <  ج: ص:  >  >>