ويسرق حديث الناس.
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
روى عن شجاع، عن عُبَيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ﵄: كان رسول الله ﷺ يستاك آخر النهار وهو صائم.
الصحيح أنه موقوف.
قال ابن حبان: تكلموا فيه انتهى.
لم أر في الضعفاء لابن حبان قوله: تكلموا فيه، بل فيه: يأتي عن الثقات ما ليس من حديثهم ويسرق الحديث. وقال الدارقطني: كان يحدث من حفظه فيهم وليس ممن يتعمد الكذب.
وقال ابن نمير: أهل بلده يسيئون الثناء عليه.
وقال ابن أبي حاتم: كان يسكن نهاوند روى، عَن مُحَمد بن سلمة وعتاب بن بشير ويحيى بن يمان، وَغيرهم وقد كتب الي بأحاديث سمعت أبي يقول: يتكلمون فيه.
وقال ابن عَدِي في ترجمة عبد الله بن واقد الحراني: حَدَّثَنا محمد بن خالد، حَدَّثَنا أبو ميسرة، حَدَّثَنا أبو قتادة الحراني، حَدَّثَنا سعيد، عن قتادة، عَن أَنس: أن النبي ﷺ كبر على ابنه إبراهيم أربعا.
ثم قال: وهذا لعله أتي من قبل أبي ميسرة وهو حراني ضعيف الحديث سكن همذان. [لسان الميزان (١/ ٤٩٧)].
• أَحْمد بن عبد الله بن ميسرة النهاوندي الحَرَّانِي.
قَالَ ابن حبَان وَابْن عدي: كَانَ يسرق الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (١/ ٢٩)].
٧٥٥ - أحمد بن عبد الله بن يزيد بن قاسم الطبركي
• أحمد بن عبد الله بن يزيد بن قاسم الطبركي.
أحسبه الذى وضع هذا.
قال أبو فتح الأزدي الحافظ: حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا على بن إسحاق الحنظلي، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: الحياء من الايمان، والايمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار. [ميزان الاعتدال (١/ ١٣٥)].
• أحمد بن عبد الله بن يزيد بن قاسم الطبركي.
أحسبه الذي وضع هذا: قال أبو فتح الأزدي الحافظ: أخبرنا أحمد بن عبد الله، حَدَّثَنا علي بن إسحاق الحنظلي، حَدَّثَنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار انتهى.
وقال الخطيب في الرواة عن مالك: حَدَّثَنا عبد الغفار بن محمد المؤدب، حَدَّثَنا الأزدي به. [لسان الميزان (١/ ٥٠٣)].
• أحمد بن عبد الله بن يزيد بن قاسم الطبركي.
قال الذهبي: أحسبه الذي وضع هذا، فذكر حديثاً عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار». [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٥٣)].
• أَحْمد بن عبد الله بن يزِيد بن الْقَاسِم