للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلما كان يوم أربعين هبط جبريل بصحيفة فيها مكتوب: يا محمد ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتابة وحيه فأقره فإنه أمين فأقره.

قال ابن عساكر في تاريخه: هذا خبر منكر وفيه غير واحد من المجهولين.

قلت: بل هو مما يقطع ببطلانه فوالله إني لأخشى أن يكون الذي افتراه مدخول الإيمان. (ز) [لسان الميزان (٥/ ٩٥)].

٦٢٤٧ - عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد الأسدي الهمذاني

• عبد الرحمن بن الحسن الأسدي.

ابن عبيد الهمذاني.

كذبه القاسم بن أبي صالح الهمذاني.

وقال صالح بن أحمد: ادعى الرواية عن إبراهيم بن ديزيل فذهب علمه. [ذيل ديوان الضعفاء (ص ٤٢)].

• عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد الأسدي الهمذاني.

قال صالح بن أحمد الحافظ: ادعى الرواية عن ابن ديزيل فذهب علمه.

وقال القاسم بن أبي صالح: يكذب. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٩٩)].

• عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد الأسدي الهمذاني.

قال صالح بن أحمد الهمذانى الحافظ: ادعى الرواية عن إبراهيم بن ديزيل، فذهب علمه.

وقال القاسم بن أبى صالح: يكذب.

قلت: روى عنه الدارقطني، وابن رزقويه، وأبو علي بن شاذان.

توفى سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٩٣)].

• عبد الرحمن بن الحسن بن عُبَيد الأسدي الهمذاني.

قال صالح بن أحمد الهمذاني الحافظ: ادعى الرواية عن إبراهيم بن ديزيل فذهب علمه.

وقال القاسم بن أبي صالح: يكذب.

قلت: روى عنه الدارقطني، وَابن رزقويه وأبوعلي بن شاذان.

توفي، انتهى.

روى أيضًا عن موسى بن إسحاق الأنصاري وعلي بن الحسين بن الجنيد، ومُحمد بن أيوب ومطين، وَغيرهم.

قال صالح بن أحمد الحافظ في طبقات الهمذانيين: أنكر عليه أبو حفص بن عمر والقاسم بن أبي صالح روايته عن إبراهيم فسكت عنه حتى ماتوا وتغير أمر البلد فادعى الكتب المصنفة والتفاسير.

وقد بلغنا أن إبراهيم قرأ كتاب التفسير قبل سنة سبعين وادعى هذا أن مولده سنة سبعين. وكان إبراهيم قل أن يمر له شئ فيعيده. وحدثني أبي أن أهل الكرخ قدموا وسألوا من إبراهيم في سنة ٧٦ أن يقرأ عليهم كتاب التفسير فامتنع فسمعوه على يحيى الكرابيسي عن إبراهيم وإبراهيم حي.

قال: وسألني عنه الدارقطني وقال لي: رأيت في كتبه تخاليط.

وقال أبو يعقوب بن الدخيل: لم يحمدوا أمره. [لسان الميزان (٥/ ٩٦)].

• عبد الرَّحْمَن بن الْحسن بن عبيد الأَسدي الهَمدَانِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>