عن الحكم بن أبان.
وعنه سفيان بن عُيَينة بخبر منكر والرجل نكرة وحديثه عند الحميدي ومتنه: سأل النبي ﷺ جبريل: أي الأجلين قضى موسى؟ انتهى.
وهذا الرجل ذكره ابن حِبَّان في الثقات.
وقال الأزدي: لا يتابع في حديثه.
وأخرج الحاكم حديثه المذكور في "المُستَدرَك" في تفسير سورة القصص.
(ك) [لسان الميزان (١/ ٣٨٤)].
٤٣٧ - إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمى
• إبراهيم بن يزيد التيمي.
(إبراهيم بن يزيد النخعي وإبراهيم بن يزيد التيمي فثقتان لكنهما روايتهما عن عائشة مرسلة وقد رأيا الصحابة قال ابن المديني لم يلق النخعي احدا من الصحابة [المغني في الضعفاء (١/ ٥٣)].
• إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمى [ع]
ثقة، لكن لم يسمع من عائشة ولا حفصة.
فروايته عنهما فيها إرسال. [ميزان الاعتدال (١/ ١٠٦)].
٤٣٨ - إبراهيم بن يَزيد بن قُدَيدٍ
• إبراهيم بن يَزيد بن قُدَيدٍ.
عن الأَوزاعي، في حَديثه وهم وغَلَطٌ.
حدثنا مُحمد بن مُوسَى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحَمد بن حاتِم، قال: حَدثنا سَعد بن عَبد الحَميد بن جَعفَر، قال: حَدثنا إبراهيم بن يَزيد بن قُدَيد، عن الأَوزاعي، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: إِذا دَخَل أَحَدُكُم المَسجِد فَلا يَجلس حَتَّى يَركَع رَكعَتَين، وإِذا دَخَل أَحَدُكُم بَيتَه فَلا يَجلس حَتَّى يَركَع رَكعَتَين، فَإِن الله جاعِل مِن رَكعَتَيه في بَيتِه خَيرًا. حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا العَباس بن أبي طالب، قال: حَدثنا سَعد بن عَبد الحَميد، قال: حَدثنا إبراهيم بن يَزيد بن قُدَيد، عن الأَوزاعي، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: ثَلاث دَعَوات مُستَجابات لا شَك فيهنَّ: دَعوة المَظلُوم، ودَعوة المُسافِر، ودَعوة الوالد لولَدِهِ.
قال: أَما الأَوَّلُ: فَلا أَصل لَه مِن حَديث الأَوزاعي، وحَديث أَبي قَتادة عن النَّبي ﷺ في الرَّكعَتَين عند دُخُول المَسجِد ثابِت.
وأَما الثاني فَرَواه هِشام الدَّستُوائي، وأَبانُ، والأَوزاعي، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن أَبي جَعفَر، قال الأَوزاعيُّ: رَجُل مِن أَهل المَدينَة، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي ﷺ مِثل هَذه القِصَّةِ. وحدثنا إبراهيم بن عَبد الله، قال: حَدثنا أبو عاصِم عن الحَجاج بن أبي عُثمان الصَّواف، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن مُحَمد بن عَلي، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: ثَلاث دَعَوات مُستَجاباتٌ: دَعوة المُسافِر، ودَعوة الصائِم، ودَعوة المَظلُومِ.
هَكَذا قال حَجاج الصَّوافُ: دَعوة الصائِم، وأَما الأَوزاعي، وهِشام، وأَبانُ، فَرَووه بِلَفظ إبراهيم بن قُدَيد سَواءً. [ضعفاء العقيلي (١/ ٢٣٧)].
• إبراهيم بن يزيد بن قديد.
سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: إبراهيم بن يزيد بن قديد عن الأَوْزاعِيّ، عن يَحْيى بن أبي كثير، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة مرفوعا؛ إذا دخل احدكم بيته فلا يجلس حتى يركع ركعتين. فسمع منه