للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثلاث شفاه: سلَفة، فَعُرف بذلك، فنسبنا له، قلت: والسلفي الذي من حمير بضم السين، صنف الجوَّاني المترجم للعادل بن أيوب كتاباً في فضل أبي بكر، افتتحه بترجمة أبي بكر الصديق، واختتمه بفضل الملك العادل، فانفرد وأجاد، وأتى بكل غريب لسعة معرفته وامتداد باعه.

قال القطب: وسمعت «رحلة الشافعي» له.

مولده سنة خمس وعشرين وخمسمائة، ومات سنة ثمان وثمانين وخمسمائة. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٤١٥)].

١١١٥٢ - محمد بن أسعد أبو المظفر العراقى.

• محمد بن اسعد أبو المظفر العراقي.

عن ابن نبهان.

كذبه ابن ناصر، وقواه غيره. [المغني في الضعفاء (٢/ ٢٦٤)].

• محمد بن أسعد أبو المظفر العراقى.

روى عن ابن نبهان الكاتب، وغمزه.

كذبه ابن ناصر، ومشاه غيره.

روى عنه القاضى أبو نصر [بن] الشيرازي، وجماعة. [ميزان الاعتدال (٤/ ٥٦)].

• محمد بن أسعد، أبو المظفر العراقي.

روى عن ابن نبهان الكاتب، وَغيره.

كذبه ابن ناصر. ومشاه غيره.

روى عنه القاضي أبو نصر الشيرازي وجماعة. انتهى.

وبقية كلام ابن ناصر فيما نقله عنه ابن السمعاني: ما سمع شيئا ببغداد، وَلا رأيناه عند الشيوخ، وَلا مع أصحاب الحديث وهو قاص يتسوق بهذا عند العوام.

قلت: وكان يعرف بابن الحكيم وتفقه على أبي طالب الزينبي الحنفي، روى عنه أيضًا الحافظ أبو القاسم ابن عساكر، وَابن أخيه أبو البركات، ومُحمد بن المنذر الفقيه بحلب وأبو سعد بن السمعاني. وله شعر كثير.

قال ابن عساكر في تاريخه: سكن دمشق مدة ودرس بها ووعظ وذكر أنه سمع المقامات من مُنشئها سمعت شيئا من شعره إن صدق فيما قال، وكان خليعا قليل المروءة ساقطا كذابا.

وقال ابن السمعاني: رأيت جزءا فيه سماعه بخط من أثق به من أبي علي بن نبهان فلعله سمعه اتفاقا لا قصدا. قال: وسمعت منه شيئا من شعره. مات بدمشق في محرم سنة ٥٦٧ وقد جاوز الثمانين، عفا الله عنه. [لسان الميزان (٦/ ٥٦١)].

• محمد بن أسعد أبو المُظَفَّر العراقي.

كذَّبه ابن ناصر، ومُشَّاه غيره. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٤١٤)].

١١١٥٣ - محمد بن أسعد الثعلبي.

• مُحمد بن أَسعَد التَّغلِبي.

عن زُهَير بن مُعاوية.

مُنكر الحديث.

ومن حديثه؛ ما حَدثناه عَلي بن الحَسن أبو الحَسن المَروزي، يُعرَف بِالشافِعي، حَدثنا مُحمد بن عَبد الرَّحمَن العنبَري، حَدثنا مُحمد بن أَسعَد التَّغلِبي أبو سَعيد، حَدثنا زُهَير بن مُعاوية، عن عُبَيد الله بن عُمر، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: قال رسول الله : إِن كان في شيء مِن أَدويَتِكُم شِفاء فَفي شرطَة حَجام، أَو شربَة عَسَل، أَو كَيات، أَو لَدَعات

<<  <  ج: ص:  >  >>