للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالرجل محمد بن أسعد الجواني.

وقال ابن مسدي: كان سماعها بخط النسابة الجواني فتوقف بعضهم فيه لمكان الظنة بالجواني.

وقد حدث، عَن أبيه وعبد الرحمن بن الحسين بن الحباب وعبد المنعم بن موهوب الواعظ، وَغيرهم.

قال المنذري: حدثنا عنه غير واحد وولي نقابة الأشراف مدة بمصر وكان علامة في النسب أخذ ذلك عن ثقة الدولة أبي الحسين يحيى بن محمد بن حيدرة الأرقطي.

وهو منسوب الى الجوانية من عمل المدينة.

روى، عَن عَبد السلام بن مختار والسلفي والكيزاني، وَابن رفاعة وعبد المولى بن محمد اللخمي وعبد العزيز بن يوسف الأردبيلي وعبد المنعم بن موهوب، وَأبي الفتح بن الصابوني.

روى عنه مرتضى بن العفيف ويونس بن محمد الفارقي وكان عارفا بالعربية.

وذكر شيخ شيوخنا القطب الحلبي في تاريخ مصر بعدما تقدم ذكره: ولقي بالإسكندرية الحافظ السلفي فقال له: أنت من بني سلفة بطن من حمير؟ فقال له السلفي: لا، كانت شفة جدي قطعت فصارت له ثلاث شفاه والعجم تسمي ثلاث شفاه: سلفة، فعرف بذلك فنسبنا الى ذلك.

قلت: والسلف الذي من حمير بضم السين فهذا من تهور الجواني.

وكان يظهر السنة حتى صنف للعادل بن أيوب كتابا سماه غيظ أولي الرفض والمكر في فضل من يكنى أبا بكر، افتتحه بترجمة الصديق وختمه بترجمة العادل وكان يكنى أبا بكر.

ورأيت له مع ذلك جزءا في جمع طرق رد الشمس لعلي أورد فيه أسانيد مستغربة.

وقد ذكره التجيبي في فوائد رحلته فقال: لقيته بجامع مصر وهو يقابل كتابا صنفه للعادل في من يكنى أبا بكر ذكر فيه كل من دخل مصر ممن يكنى أبا بكر فأتقن وأجاد وأتى بكل غريب لسعة معرفته وامتداد باعه.

قال القطب: وسمعت "رحلة الشافعي" تأليفه على محمد بن أبي بكر بن أبي الذكر، عَن عَبد الله بن عمر بن حمويه عنه، عَن عَبد العزيز بن يوسف بن محمد المالكي، عَن عَبد الله بن الحدسي عن موسى بن الحسين الموسوي عن أحمد بن إبراهيم الفارسي عن يحيى بن عبد الله ويحيى بن موسى كلاهما عن أحمد بن محمد بن الكيزان الواعظ، عَن عَبد الرزاق بن حميدان، عَن أبي بكر محمد بن المنذر عن الربيع سمعت الشافعي يقول، انتهى.

وهذا السند في غاية الغرابة، وساق القطب في ترجمته بسند اليه حديثا قال فيه: عن الشريف أبي علي محمد بن أبي البركات الحسيني، عَن عَبد السلام بن مختار. (ز): [لسان الميزان (٦/ ٥٦٢)].

• محمد بن أسعد بن علي بن المعمَّر بن علي الجواني النسَّابة النقيب.

عالماً بالأنساب، له التصانيف «ذيل» على الخطَط، ونقَّح الكلام وزاد زيادات.

قال المنذري: أصول سماعاته مُظْلمة، وهو منسوب الى الجوَّانية من عمل المدينة، أخذ عن السلفي.

قال القطب الحلبي: لما اجتمع بالسلفي قال له: أنت من سِلَفه بطن من حمْيَر؟ فقال له: لا، وإنما شَفَّة جدي قطعت فصار له ثلاث شفاه، والعجم تقول

<<  <  ج: ص:  >  >>