للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو زرعة: لا بأس به.

وقال خليفة: مات سنة خمس وثلاثين ومائة.

وقال أبو داود، يرمى بالقدر، [ميزان الاعتدال (١/ ٢٨٧)].

• بريد بن سنان.

من رجال البخاري في الأدب واتفقوا على توثيقه وإنما رمى بالقدر كذا في الوجيز. [قانون الضعفاء (ص ٢٤٣)].

١٨٧٤ - بُرْد بن سِنَان البصري ثم السمرقندي مولى أنس

• برد بن سنان البصري ثم السمرقندي مولى أنس.

روى، عَن أَنس. وعنه الفضل بن موسى البغدادي، وأبو كريب، أو أبو كليب وأبو مقاتل حفص بن سالم. ذكره أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند وقال: خلطه بعض المحدثين ببرد بن سنان الشامي وعندي أن ذلك غلط فإني لم أر لبرد بن سنان الشامي أثرا في في دخوله سمرقند، وَلا أنه مولى أنس، وَلا له عنه رواية صحيحه.

والذي عندي أن هذا شيخ مجهول، روى عنه شيخان مجهولان، وهما الفضل، وأبو كليب، وأما رواية أبي مقاتل فجاءت من وجه لا يعتمد، رواها محمد بن تميم أحد الكذابين عنه.

قال: وقد روى منصور بن عبد الحميد، عَن أَنس حديثًا في فضيلة بلخ وقال في آخره إنه كان جالسا عند أنس إذ قدم عليه برد فقال: له: أين كنت أبسمرقند كنت؟ قال: نعم. (ز) [لسان الميزان (٢/ ٢٦٧)].

١٨٧٥ - برد بن عرين

• برد بن عرين.

عن عمته زينب بنت كعب في الجراد. قال الأزدي: لا يقوم حديثه.

قلت: ذكره البخاري من طريق عثمان بن غياث عنها أنها سالت عائشة عن الجراد، فقالت: زجر النبي صبيانا كانوا يأكلونه. وهذا منكر. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٨٧)].

• بُرْد بن عُرين.

قال الأزدي: لا يقوم حديثه، انتهى.

هذا ذكره ابن حبان في «الثقات». [نثل الهميان ص ٩٢)].

• برد بن عرين.

عن عمته زينب بنت منخل في الجراد. قال الأزدي: لا يقوم حديثه.

قلت: ذكره البخاري من طريق عثمان بن غياث عنه عنها، أنها سالت عائشة عن الجراد فقالت: زجر النبي عنه صبياننا وكانوا يأكلونه هذا منكر، انتهى. وذكره ابن حِبَّان في الثقات. [لسان الميزان (٢/ ٢٦٨)].

١٨٧٦ - برد بن عَليّ بن برد أبو سعيد الأَبْهَرِيّ

• برد بن عَليّ بن برد أبو سعيد الأَبْهَرِيّ.

قَال أبو القَاسِم ابن الطَّحَّان فِي «ذيله على تَارِيخ الغرباء»: سمع مَعنا وَقَبلنَا فِي رحلته من المشرق، قَال: وَكَانَ قد اخْتَلَط قبل مَوته بِشَيْء يسير توفّي فِي رَجَب سنة ثَمَان وَسبعين وثلثمائة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٦٢)].

• برد بن علي بن برد بن علي أبو سعيد الأبهري.

قال أبو القاسم بن الطحان في «ذيله على تاريخ الغرباء» الذين قدموا مصر: سمع معنا، وقبلنا في رحلته من المشرق قال: وكان قد اختلط قبل موته بشيء يسير توفي في شهر رجب سنة ٣٧٨. وفيها أرخه

<<  <  ج: ص:  >  >>