وهذا صحابي معروف، وجدُّه ربيعة بن هلال من رهط أبي عبيدة بن الجراح.
ذكره أبو معشر، والواقدي في البدريين، وكانت أخت أبي عبيدة بن الجراح تحته، وقال ابن سعد: مات سنة ٣٠ هـ، وأما ابن عقبة وابن إسحاق وابن الكلبي فَسَمُّوه: عمرو بن أبي سرح. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٨٩٥)].
١٣١٦٢ - معمر بن سليمان الرقي.
• معمر بن سليمان الرقي. [ت س ق].
عن خصيف، وإسماعيل بن أبى خالد.
وعنه أحمد، وسعدان، وعدة.
وثقه ابن معين، وغيره.
وقال أبو عبيد: كان خير من رأيت.
وذكره أحمد فذكر من فضله وهيبته.
وقال الأزدي: في حديثه مناكير.
قلت: ما التفت الى غمز الأزدي له، ويكفيه أنه ذكره فيمن اسمه معمر - بالتخفيف - وإنما هو مثقل. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٦٣)].
١٣١٦٣ - مَعمر بن شبيب بن شيبة.
• مَعمر بن شبيب بن شيبة.
أخرج المعافى في المجلس الرابع والستين من الجليس له حكايات، عَن مُحَمد بن مخلد، عَن مُحَمد بن الحسن بن ميمون عن وريزة بن محمد عنه منكرة منها: أنه سمع المأمون يقول: امتحنت الشافعي في كل شيء فوجدته كاملا وقد بقيت خصلة وهو أن أسقية من النبيذ ما يغلب على الرجل الجيد العقل قال: فحدثني ثابت الخادم أنه استدعى به فأعطاه رطلا فقال: يا أمير المؤمنين ما شربته قط فعزم عليه فشربه ثم والى عليه عشرين رطلا فما تغير عقله، وَلا زال عن حجة.
قال المعافى: الله أعلم بصحة هذه الحكاية.
قلت: لا يخفى على من له أدنى معرفة بالتاريخ أنها كذب وذلك أن الشافعي دخل الى مصر على رأس المئتين والمأمون إذ ذاك بخراسان ثم مات الشافعي بمصر سنة دخل المأمون من خراسان الى العراق وهي سنة أربع ومئتين فما التقيا قط والمأمون خليفة. وكيف يعتقد أن الشافعي يفعل ذلك وهو القائل: لو أن الماء البارد يفسد مروتي ما شربت الماء الا حارا؟! والعجب أنه أوردها بهذا الإسناد بعينه عقب خبر معمر هذا ولم يجزم ببطلانها!. (ز): [لسان الميزان (٨/ ١١٧)].
• معمر بن شَبيب بن شَيْبَة.
أخرج المعافى في المجلس الرابع والستين من «الجَليس» له حكايات حكي عن الشافعي حكاية … وهي كذب محض، باعتبار نقلها مع المأمون، فإن المأمون والشافعي ما التقيا قط. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٨٩٦)].
١٣١٦٤ - مُعَمَّر بن عَبَّاد السُّلَمي.
• مُعمر بن عباد السلمي بالتشديد.
معتزلي من أهل البصرة، ثم سكن بغداد وناظر النظام.
مات سنة ٢١٥، ذكره النديم. (ز): [لسان الميزان (٨/ ١٢٢)].
• مُعَمَّر بن عَبَّاد السُّلَمي بالتشديد.
معتزلي.
من أهل البصرة، سكن بغداد، وناظر النَّظَّام.