للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واللمحات الحورية السالبة أرواح الأحرار المفتونة بأسرار الصباحة المكنونة في أرجاء سرحة العذار والنامية تحت أغطية السبحانية الفاتحة عن أرجاء الدار وأكناف الديار الدالة على الأشعة الجمالية الموجبة خلع العذار وكشف الأستار بالبراقع المسبلة على سيناء الحسن الذي هو صبح الصباحة على ذرى الجمال المصون وراء سحب الملاحة المذهبة بالعقول الى بيع العقار وشرب العُقَار وشدِّ الزُّنَّار … الى أن سرد قعاقع منمقة من هذا الهذيان والفشار.

مات في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وست مِئَة عن أربع وتسعين سنة. انتهى.

وفي تكملة الإكمال لابن نقطة: ذكر لي الفارسي أنه سمع من السلفي جميع "المنتقى من الطيوريات" قال: فلما نظرت في الأصل وجدت فيه أجزاء ليست مسموعة له فذكرت له ذلك فقال: إن عبد العزيز بن عيسى كان يسقط اسمي.

قال: فتأملت سماعه في بعض الأجزاء بخط ابن عيسى بفوت يسير وأعلم له ما سمع من ذلك الجزء فقلت: لو كان يقصد تركه لم يكتبه بتحرير ما سمع.

قلت: الأمر في هذا محتمل والظاهر أن الفخر ما كان يختلق مثل هذا فإنه سمع من السلفي وهو كبير، فالله أعلم. [لسان الميزان (٦/ ٤٨٥)].

• محمد بن إبراهيم الفَخْرُ الفارسي الصوفي.

الراوي عن السلفي.

عنه: الأَبَرْقُوهي، وابن القيم.

له تصانيف على طريقة صوفية الفلاسفة فساءني ذلك.

وكان كثير الوقيعة في العلماء، مُغْرى بوصف القدود والخدود والنُّهود، ومن شعره:

اسقني طَاب الصَّبُوح

ما ترى النجم يَلُوحُ

اسقني كاساتِ راحٍ

هي للأرواح روح

غَنِّ لي باسم حبيبي

فلعليِّ أستريح

نحن قومٌ في سبيل

العشق نغدو ونروح

نحن قومٌ نكتُم الأسرا

ر والدمع يبوح

.

[تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٧٥)].

١١٠٠٣ - محمد بن إبراهيم القرشي.

• مُحمد بن إِبراهيم القُرَشي.

عن أبي صالح، مَجهولين جَميعًا بِالنَّقل، والحَديث غَير مَحفُوظ.

حدثناه أَحمد بن داوُد القُومِسي، قال: حَدثنا هِشام بن عَمار، قال: حَدثنا مُحمد بن إِبراهيم القُرَشي، حَدثني أبو صالح، عن عِكرمة، عن ابن عَباس، قال: قال عَلي بن أبي طالب للنَّبي : إِن القُرآن يَتفَلت مِن صَدري، فقال لَه النَّبي : الا أُعَلِّمُك كَلمات يَنفَعُك الله بهن ويَنفَع بهن مَن عَلَّمتَه ويَثبُت ما تعلمت في صَدرِكَ؟ قال: أَجَل يا رَسول الله، قال: إِذا كان لَيلَة الجُمُعة فَإِن استَطَعت أَن تَقُوم في ثُلُث اللَّيل الآخِر، فَإِنَّها ساعَة مَشهودَةٌ، والدُّعاء فيها مُستَجاب، وهو قَول أَخي لبَنيه ﴿سَوف أَستَغفِر لَكُم رَبّي﴾ حَتَّى تَأتي لَيلَة الجُمُعة، وذَكَر الحَديث بِطُولهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>