للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ايقول.

وكان ميله الى الكلام أكثر من الحديث.

قال ابن نقطة: كان في لسانه بذاء، قرأت عليه يوما حكاية عن يحيى بن معين، فسبه ونال منه.

ومن تصانيفه كتاب الاسرار، وسر الاسكار، جمع فيه بين الحقيقة والشريعة.

فتكلف، وقال ما لا ينبغى.

وله كتاب مطية النقل وعطية العقل في علم الكلام، وكتاب الفرق بين الصوفى والفقير، وكتاب جمحة النهى في لمحة المها.

قال ابن الحاجب: كان عنده دعابة في غالب الوقت، وكان صاحب أصول يروى منها.

قلت: وخطبة كتابه برق النقا وشمس اللقا: الحمد الله الذى أودع الخدود والقدود الحسن واللمعات الحورية السالبة أرواح الاحرار، المفتونة بأسرار الصباحة المكنونة في أرجاء سرحة العذار، والنامية تحت أغطية السبحاتية الفائحة عن أرجاء الدار وأكناف الديار، الدالة على الاشعة الجمالية الموجبة خلع العذار وكشف الاستار بالبراقع المسبلة على ثناء الحسن الذي هو صبح الصباحة على ذرى الجمال المصون وراء سحب الملاحة المذهبة بالعقول الى بيع العقار، وشرب العقار، وشد الزنار … إلى أن سرد قعاقع منمقة من هذا الهذيان والفشار.

مات في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وستمائة عن أربع وتسعين سنة. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣١)].

• محمد بن إبراهيم الفخر الفارسي الصوفي.

الراوي عن السلفي.

حدثنا عنه الأبرقوهي، وَابن القيم.

رأيت له تصانيف على طريقة الصوفية الفلاسفة فساءني ذلك.

وكان كثير الوقيعة في العلماء مغرى بوصف القدود والخدود والنهود ومن شعره:

اسقني طاب الصبوح

ما ترى النجم يلوح

سَقِّني كاسات راح

هي للأرواح روح

غن لي باسم حبيبي

فلعلي أستريح

نحن قوم في سبيل

العشق نغدو ونروح

نحن قوم نكتم الأسرار

والدمع يبوح

.

قال أبو الفتح ابن الحاجب: صاحب مقامات ومعاملات الا أنه كان بذيء اللسان كثير الوقيعة في الناس لمن عرف ولمن لا يعرف لا يفكر في عاقبة ما يقول وكان ميله الى الكلام أكثر من الحديث.

وقال ابن نقطة: كان في لسانه بذاء قرأت عليه يوما حكاية عن يحيى بن مَعِين فسبه ونال منه.

ومن تصانيفه: كتاب "الأسرار وسر الإسكار" جمع فيه بين الحقيقة والشريعة فتكلف وقال ما لا ينبغي وله كتاب "مطية النقل وعطية العقل" في علم الكلام وكتاب "الفرق بين الصوفي والفقير" وكتاب "جمحة النهى في لمحة المها".

قال ابن الحاجب كان عنده دعابة في غالب الوقت وكان صاحب أصول يروي منها.

قلت: وخطبة كتابه "برق النقا وشمس اللقا": الحمد لله الذي أودع الخدود والقدود الحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>