الله عليه وسلم إذ رأينا بردا ونداء.
قلنا: ما هذا يا رسول الله؟ قال: عيسى ابن مريم يسلم على.
محمد بن أبى السرى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عمر بن محمد بن زيد، وعبد الله بن واقد بن زيد، وصخر بن صدقة اليمامى، قالوا: حدثنا أبو عقال هلال ابن زيد، سمعت أنسا يقول: قال رسول الله ﷺ: عسقلان إحدى العروسين التى بها شهداؤها وفود إلى الجنة، يبعث الله من مقبرتها سبعين ألف شهيد،
رؤوسهم بأيديهم، وتثج أوداجهم دما، يقولون: ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد.
يقول الله تعالى: صدق عبادي، أدخلوهم الجنة، واغسلوهم في نهر البيضة فيخرجون منه بيضا نقاة يمرحون من الجنة حيث شاءوا، وإن بها لمصاف الشهداء يوم القيامة وخمسون ألفا وفود إلى ربهم.
قال الوليد: وزاد عبد الله بن واقد العمرى فيه: والعروس الاخرى الاسكندرية.
ثم قال عمر: المدينة طيبة والاسكندرية طيبة.
رواه ابن عدى عن إسحاق بن إبراهيم الغزى عنه.
وهو باطل.
قال ابن حبان: روى أبو عقال عن أنس أشياء موضوعة.
قلت: والغزى صدوق. [ميزان الاعتدال (٥/ ٦٧)].
• هلال بن زيد، أبو عِقَال.
لم يذكُر في ترجمته تعديلاً بل تجريحاً، لكن لم يذكُر في التجريح أنه متهم بالوضع، وقد ذكر، ذلك في كنية أبي عقال.
تنبيه آخر: ذكر في آخر ترجمته عن ابن حبان ما لفظه: قال ابن حبان: روى عن أنس أشياء موضوعة، انتهى. وقد ذكره ابن حبان في «الثقات»، وقد رأيته فيها. [نثل الهميان ص ٣٧٧)].
• هلال بن زيد أبو عقال. [ق].
ذكر الذهبي في ترجمته أحاديث في آخرها حديث أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا عسقلان إحدى العروسين فذكر الحديث قال الوليد يعني بن مسلم وزاد عبد الله بن واقد العمري فيه يعني به الراوي عنه هذا الحديث والعروس الأخرى الإسكندرية ثم قال عمر أحد الراويين عنه المدينة طيبة والأسكندرية طيبة رواه بن عدي عن إسحاق بن إبراهيم الغزي عنه وهو باطل قال بن حبان روى أبو عقال عن أنس أشياء موضوعة قال الذهبي قلت والغزي صدوق يشير بذلك إلى أن البلاء من أبي عقال وقد قال الذهبي في كنى الميزان إنه متهم بالوضع انتهى وقد ذكره بن حبان في ثقاته [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٨١٨)].
• هِلَال بن زيد بن يسَار أبو عقال.
قَالَ ابْن حبَان روى عَن أنس أَشياء مَوْضُوعَة. [تنزيه الشريعة (١/ ١٢٣)].
• هلال بن زيد أبو عقال.
يروي عن أنس أشياء موضوعة. [قانون الضعفاء (ص ٣٠٣)].
١٣٩١٠ - هلال بن أبي زينب
• هلال بن أبي زينب.
يروي عن شهر بن حوشب قال أحمد تركوه وهو ضعيف [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٧٧)].
