للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العبارتين فرق كبير والله الموفق، وَلا قوة الا بالله.

وقال ابن سعد: كان مرجئا ضعيفا في الحديث ولكنه كان صارما.

وقال العجلي فيما نقله أبو العرب عنه: لا بأس به كان يرى الإرجاء.

وقال أحمد بن سيار: كان رأسا في الإرجاء داعية ويروي أحاديث ليست لها خطم، وَلا أزمة.

وقال الخليلي: أجمعوا على ضعفه ولم يرو عنه من أهل بلخ الا من لم يكن الحديث من صنعته.

وقال ابن الجوزي في المنتظم: يكنى أبا محمد وأبا عبد الرحمن مكث أربعين سنة ما رفع رأسه الى السماء ويصوم يوما ويفطر يوما وكان داعية الى الإرجاء وقد اتفق المحدثون على تضعيف رواياته.

وكان دخل بغداد فشنع على الرشيد فحبسه فكان يدعوا أن لا يموت في الحبس وأن يلقى أهله قبل أن يموت فلما مات الرشيد أمرت زبيدة بتخليته فخرج الى مكة فوافق أن أهله حجوا فاجتمع بهم ومات في ذي الحجة سنة ١٩٦. [لسان الميزان (٤/ ١٠٧)].

• سلم بن سَالم البَلْخِي الزَّاهِد.

رَمَاه أبو زرْعَة بِالْكَذِبِ، وَقَالَ ابْن المُبَارك اتَّقِ حيات سلم لَا تلسعك. [تنزيه الشريعة (١/ ٦٤)].

• سلم بن سالم البلخي.

ليس بشيء وفي موضع كذب وفي وضع سالم بن سالم اتفقوا على تضعيفه غير ابن عدي. [قانون الضعفاء (ص ٢٥٩)].

٥١١٥ - سلم بن سليمان أبو هاشم الضبي، وقيل سلمة بن سليمان

• سَلم بن سُليمان الضَّبّي أبو هِشام.

بَصريٌّ:

عن أَبي حُرَّة، لا يُقيم الحَديث، في حَديثه وهمٌ.

حدثني جَدّي، قال: حَدثنا سَلم بن سُليمان الضَّبّي، قال: حَدثنا أبو حُرَّة، عن مُحَمد بن سيرين، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي ؛ أَنَّ بَغيًّا مَرَّت بِكَلب يَلهَثُ، فَنَزَعَت بِمُوقِها فاستَقَت لَه، فَسَقَتهُ، فَغُفِر لَها. وحدثنا مُحمد بن خُزَيمَة بن أسد، قال: حَدثنا سَلم بن سُليمان الضَّبّي، قال: حَدثنا أبو حُرَّة، عن الحَسن، عن عَبد الرَّحمَن بن سَمُرَة، أَنَّ النَّبي قال: مَن تَوضَّأ يَوم الجُمُعة فَبِها ونِعمَت، ومَن اغتَسَل فالغُسل أَفضَلُ.

وهذا الحَديث رَواه الوليد بن مُسلم، عن سَعيد بن بَشير، عن قَتادة، عن الحَسن، عن جابِر.

ورواه مُحمد بن حَرب الزُّبَيدي، عن الضَّحاك بن حُمرَة، عن الحَجاج بن أَرطاة، عن إِبراهيم بن مُهاجِر، عن الحَسن، عن أَنس.

ورواه أَسباط بن مُحمد القُرَشي، عن أَبي بَكر الهُذَلي، عن الحَسن، ومُحَمد بن سيرين، عن أَبي هُريرة.

ورواه شُعبة، وهَمام، وأَبو عَوانَة، عن قَتادة، عن الحَسن، عن سَمُرَة، وهو الصَّوابُ.

وأَما حَديث أَبي حُرَّة، عن مُحَمد بن سيرين، فَرَواه الناس مَوقُوفًا.

حدثنا مُحمد بن مَندَه الأَصبَهاني، قال: حَدثنا بَكر بن بَكار، قال: حَدثنا أبو حُرَّة، عن مُحَمد بن سيرين، عن أَبي هُريرة، أَنَّ بَغيًّا مَرَّت بِكَلب، فَذَكَرَهُ، مَوقُوفٌ.

وهَذا أَولَى. [ضعفاء العقيلي (٣/ ١٣)].

• سلمة بن سليمان الضبي.

بصري.

منكر الحديث عن الثقات، أظنه يُكَنَّى أبا هشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>