للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومر ابنتك أن تغمس هذا العود في القارورة فتطيب به، فكانت إذا تطيبت شم أهل المدينة رائحة ذلك الطيب فسموا بيوت المطيبين.

قلت: وهذا منكر جداً. [ميزان الاعتدال (١/ ٥٣٩)].

• حلبس الكلابي.

عن الثوري.

قال الدارقطني: متروك الحديث.

قال ابن عَدِي: حلبس بن محمد الكلابي وأظنه حلبس بن غالب بصري منكر الحديث.

حَدَّثَنَا محمد بن عبد الواحد الناقد، حَدَّثَنَا عيسى بن يوسف بن الطباع، حَدَّثَنَا حلبس بن محمد، حَدَّثَنَا الثوري، حَدَّثَنَا مغيرة عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله عن النبي قال سطع نور في الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت.

وقد رواه أحمد بن يوسف الطباع عن حلبس فقال حماد بدل مغيرة.

قلت: هذا باطل.

ثم قال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا أبو يَعلَى، حَدَّثَنَا بشر بن سيحان، حَدَّثَنَا حلبس بن غالب، حَدَّثَنَا الثوري، عَن أبي الزناد عن الأعرج، عَن أبي هريرة قال قال رجل يا رسول الله زوجت ابنتي وأنا أحب أن تعينني بشيء قال: ما عندي شيء ولكن ائتني بقارورة وعود شجر.

قال فأتاه فجعل يسلت العرق من ذراعيه حتى امتلأت القارورة قال خذها ومر ابنتك أن تغمس هذا العود في القارورة فتطيب به فكانت إذا تطيبت شم أهل المدينة رائحة ذلك الطيب فسموا بيوت المطيبين.

قلت: وهذا منكر جدا. انتهى.

وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال هذا مما عملت يدا حلبس وجزم ابن عَدِي في ترجمته بأن حلبس بن محمد وحلبس بن غالب واحد وقال في كل من الحديثين المذكورين منكر ثم ذكر له أثرا عن عطاء ثم قال: لا أعلم له غير ما ذكرت. [لسان الميزان (٣/ ٢٦٣)].

• حلبس الكلبي.

قال الدارقطني: متروك.

وقال ابن عدي: منكر الحديث، وساق له ابن عدي حديثاً.

وقد تعقبه الذهبي بأنه باطل، ثم ساق له ابن عدي حديثاً آخر.

قال الذهبي: وهذا منكر جداً، ولم يذكر في ترجمته ما يدل على أنه وضاع.

لكن قال ابن الجوزي في الحديث الثاني الذي استنكره الذهبي في الموضوعات: وهذا مما عملته يد حلبس. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٢٥٦)].

• حَلبس بن مُحَمَّد الكلابِي.

قَالَ ابْن عدي وَأَظنهُ حَلبس بن غَالب، اتهمه ابْن الجَوْزِيّ بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (١/ ٥٥)].

• حلبس بن غالب الكلبي.

منكر الحديث، وقيل متروك، مق. [قانون الضعفاء (ص ٢٥٢)].

٣٦٨٤ - حلو بن السري

• حلو بن السري.

من أهل الكوفة.

يروي عَن أبي إسحاق السبيعي.

وعنه أهل الكوفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>