للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال النسائي: ليس بالقوى.

وقال ابن عدى: هو عندي ثبت صدوق.

وقال سعيد بن عبد العزيز: لو قيل من أفضل الناس؟ لاخذت بيد سليمان بن موسى.

وقال أبو مسهر: حدثنا سعيد، حدثنا سليمان ابن موسى بصحيفة قد حفظها فأعجبه، فقال له مكحول: أتعجب! ما سمعت شيئا فاستودعته صدري الا وجدته حين أريده.

وقال دحيم: كان مقدما على أصحاب مكحول.

وقال عباس: قلت ليحيى حديث: لا نكاح الا بولي، يرويه ابن جريج؟ قال: لا يصح في هذا شئ الا حديث سليمان ابن موسى.

وقال أحمد بن أبى يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حديث: أفطر الحاجم.

ولا نكاح الا بولي - أحاديث يشد بعضها بعضا، وأنا أذهب اليها.

ابن المبارك، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - مرفوعا: المضمضة والاستنشاق من الوضوء [الذى] لابد منه.

حديث: لا نكاح الا بولي رواه جماعة عن ابن جريج، عن سليمان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن النبي قال: أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، ولها مهرها بما أصاب منها، فإن اشتجروا فالسلطان ولى من لا ولى له.

ولفظ عيسى بن يونس، عن ابن جريج: لا نكاح الا بولي وشاهدي عدل.

قال ابن عدى: قد رواه مع سليمان بن موسى حجاج بن أرطاة، ويزيد بن أبي حبيب، وقرة بن حيويل، وأيوب بن موسى، وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن سعد، فكل هؤلاء طرقهم طرق غريبة، الا حجاج فطريقه مشهور.

قلت: كان سليمان فقيه أهل الشام في وقته قبل الاوزاعي، وهذه الغرائب التى تستنكر له يجوز أن يكون حفظها.

قال النسائي: حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد، عن حفص بن غيلان، عن سليمان بن موسى، عن ابن عمر وجابر - مرفوعا: من أعتق عبدا له فيه شركاء فهو حر، يضمن نصيب شركائه لما أساء من مشاركتهم.

وله: عن نافع، عن ابن عمر حديث زمارة الراعى. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٠٩)].

• سليمان ابن موسى الأشدق.

ليس بقوي قاله النسائي، وقال البخاري عنده مناكير، الترمذي قال البخاري يروي أحاديث منكرة عامتها، وقال أبو عيسى هو ثقة عند أهل الحديث لا نعرف أحداً ذكره بسوء، مق. [قانون الضعفاء (ص ٢٦٢)].

٥٣٠٣ - سليمان بن موسى أبو داود الزهري الكوفي (١)

• سُليمان بن مُوسَى أبو داوُد.

كُوفيٌّ.

عن دَلهَم، ولا يُتابَع على حَديثه، ولا يُعرَف الاَّ به.

حدثنا عَلي بن الحُسين بن الجُنَيد الرازي، قال:


(١) استظهر الذهبي أن يكون الراوي عن مظاهر هو نفسه الراوي عن دلهم، لذا جمعناهما في موضع واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>