وقال أبو حاتم: «سمعت دحيماً، يقول: أوثق أصحاب مكحول سليمان بن موسى».
وقال أبو حاتم: «محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب، ولا أعلم أحداً من أصحاب مكحول أفقه منه، ولا أثبت منه».
وقال الزهري: «هو أحفظ من مكحول».
وقال أبو حاتم: «أختار من أهل الشام بعد الزهري ومكحول للفقه: سليمان بن موسى».
وقال عثمان بن سعيد، عن يحيى: «ثقة».
وصحح ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم حديثه في صحيحهم.
وقال ابن عدي: «روى أحاديث ينفرد بها، لا يرويها غيره، وهو عندي ثبتٌ صدوقٌ».
وفي كتاب «الجرح والتعديل»: «في حديثه شيء».
وقال ابن سعد: «كان ثقة أثنى عليه ابن جريج».
وقال أبو العرب: «ما سمعت عن أحد في سليمان بن موسى أنه غير ثقه». انتهى كلامه، وفيه نظر؛ لما ذكرناه.
وقال ابن المديني فيما ذكره العُقَيلي: «مطعون عليه، وكان من كبار أصحاب مكحول، وكان خولط قبل موته بيسير».
وقال الساجي: «عنده مناكير».
وذكر ابن عساكر أن ابن معين قال: «كتب الي يحيى بن أكثم، هل يصح عندك حديث «أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها»؟ فكتبت اليه: نعم، هو صحيح».
وفي رواية عباس: «ليس يصح في هذا شيء الا حديث سليمان».
وقال أبو أحمد الحاكم: «مولى بني أمية في حديثه بعض المناكير».
وقال سفيان: «وربما جاء بالشيء الذي يختلفون فيه».
وخرَّج مسلم حديثه في «الصحيح» على ما ذكره غير واحد، وقال المزي: «إنما خرَّج حديثه في «المقدمة».
وذكره ابن الجارود في جملة الضعفاء. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ١٩٧)].
• سليمان بن موسى الأشدق.
عن: عطاء، ونافع.
صدوق.
قال البخاري: عنده مناكير.
وقال النسائي: ليس بالقوي. [ديوان الضعفاء (ص ١٧٦)].
• سليمان بن موسى الأشدق أبو أيوب (عه فق).
عن: عطاء، ونافع.
وثق.
وقال البخاري: عنده مناكير.
وقال النسائي: ليس بالقوي. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٤٥)].
• سليمان بن موسى الأشدق أبو أيوب الدمشقي.
قال البخاري: سمع من عطاء، وعمرو بن شعيب.
عنده مناكير، وروى عثمان ابن سعيد عن يحيى، قال: سليمان بن موسى، عن الزهري: ثقة.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب.