بواطيل. قاله أبو حاتم. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٢٦٨)].
• عبد الله بن هانئ بن أبي عبلة.
اتهم بالكذب. [ديوان الضعفاء (ص ٢٣١)].
• عبد الله بن هانئ بن أبي عبلة.
عن أبيه.
أدركه أبو حاتم.
متهم بالكذب. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٧٦)].
• عبد الله بن هانئ.
ابن أبي عبلة.
عن أبيه.
أدركه أبو حاتم الرازي.
متهم بالكذب. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٦٠)].
• عبد الله بن هانئ بن أبي عبلة.
عن أبيه. أدركه أبو حاتم الرازي. متهم بالكذب، انتهى.
قال أبو حاتم: روى عنه محمد بن عبد الله بن مخلد الهروي أحاديث بواطيل قدمت الرملة فذكر لي أنه في بعض القرى وسألت عنه فقيل: هو شيخ يكذب فلم أخرج اليه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة أبو عَمْرو من كور بيت المقدس روى، عَن أبيه هانئ عن عمه إبراهيم وحدثنا عنه أصحابه مكحول، وَغيره. [لسان الميزان (٥/ ٢٩)].
• عبد الله بن هاني بن أبي عبلة.
اتهمَ بِالْكَذِبِ. [تنزيه الشريعة (١/ ٧٦)].
٨٣٨٥ - عبد الله بن هانئ أبو الزعراء الكوفي
• عَبد الله بن هانِئ.
، أبو الزَّعراءِ: سَمِع ابن مَسعُود، وفيه كَلام لَيس في حَديث الناس.
حدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: عَبد الله بن هانِئ، أبو الزَّعراء الكِندي، كُوفي، سَمِع ابن مَسعُود، وسَمِع منه سَلَمة بن كُهيل في الشَّفاعَة، ولا يُتابَع على حَديثه.
وهذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن عُبَيد بن أَسباط، وعَلي بن عَبد العَزيز، قالا: حَدثنا أبو نُعيم، قال: حَدثنا سُفيان، عن سَلَمة بن كُهيل، عن أَبي الزَّعراء، قال: ذَكَرُوا عِند عَبد الله الدَّجال، فقال: تَفتَرِقُون أَيُّها الناس ثَلاث فِرَقٍ: فِرقَة تَتبَعُهُ، وفِرقَة تَلحَق بِأَرض آبائِها مَنابِت الشّيح، وفِرقَة تَأخُذ شَط هَذا الفُرات، يُقاتِلُهُم ويُقاتِلُونه حَتَّى يَجتَمِع المُؤمِنُون بِغَربي الشام، فَيَبعَثُون اليه طَليعَةً فيهم فارِس على فَرَس أَشقَر، أو أَبلَقَ، فَيُقتَلُون لا يَرجِع اليهِم شئ.
قال: وحَدثني أبو صادِق، عن رَبيعَة بن ناجِذ، عن عَبد الله، قال: فَرَس أَشقَر، قال عَبد الله: ويَزعُم أَهل الكِتاب، أَنَّ المَسيح يَنزِل فَيَقتُلُهُ، ولَم أَسمَعه يُحَدِّث عن أَهل الكِتاب حَديثًا غَير هَذا، حَتَّى يَخرُج يَأجُوج ومَأجُوج فَيَمُوجُون في الأَرض، فَيُفسِدُون فيها، ثُم قَرَأ عَبد الله: ﴿وهُم مِن كُل حَدَب يَنسِلُون﴾ ثُم يَبعَث الله عَليهم دابَّةً مِثل هَذا النَّغَف، فَتَلج أَسماعَهُم ومَناخِرَهُم فَيَمُوتُون، فَتَنْتِن الأَرض منهُم، فَيُرسِل الله ماءً فَيُطَهِّر الأَرض منهُم، ثُم يَبعَث الله ريحًا فيها زَمهَرير بارِدَة، فَلا يَدَع على وجه الأَرض مُؤمِنًا الاَّ