كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف العين - ٩٧٢٦ - عمر بن أبي سلمة الغفاري - ج: 11 - ص: 158

وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

وقال أبو حاتم أيضا: هو عندي صالح الحديث.

قلت: كان قد قام مع ابن أخت له أموى في أول دولة العباسيين فلم يتم أمره، وظفر به عبد الله بن على بالشام فقتله في سنة ثلاث وثلاثين ومائة، ﵀.

وقد صحح له الترمذي حديث: لعن زوارات القبور، فناقشه عبد الحق، وقال: عمر ضعيف عندهم، فأسرف عبد الحق.

أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن أحمد، أخبرنا على بن البسرى، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا عبد الله البغوي، حدثنا العباس بن الوليد النرسى، حدثنا أبو عوانة،

عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعا: غيروا الشيب ولا تشبهوا

باليهود والنصارى.

صححه الترمذي.

وبه مرفوعا: إذا سرق العبد فبعه ولو بنش.

قلت: النش عشرون درهما، والنش أيضا نصف الشئ.

ولعمر عن أبيه مناكير.

وقد علق له البخاري قصة جريج والراعي فقال: وقال عمر بن أبي سلمة عن أبيه. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢١٠)].

• عُمَر بن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن بن عوف الزُّهري.

ذَكَر له ترجمة، وقال فيها: وقد عَلَّق له البخاري قصة جريج والراعي، فقال: وقال عمر بن أبي سلمة عن أبيه، انتهى.

لم يذكر غير هذا المكان، ورأيت مكاناً آخر في البخاري في باب «بمن يبدأ الكتاب» قصة الخشبة المُلقاة في البحر وفيها ألف دينار والصَّحيفة. [نثل الهميان (ص ١٩٤)].

٩٧٢٦ - عمر بن أبي سلمة الغفاري

• عمر بن أبي سلمة الغفاري.

عن ابن أبى فديك.

ضعفه الدارقطني. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢١١)].

• عمر بن أبي سلمة الغفاري.

عنِ ابن أبي فديك. ضعفه الدارقطني. انتهى.

وقال في غرائب مالك أيضًا: إنه مجهول.

وسيأتي ذلك في عَمْرو بن سهل وضعفه في موضع آخر منها. [لسان الميزان (٦/ ١١١)].

٩٧٢٧ - عُمر بن سُلَيم أبو حفص المُزَنيّ

• عُمر بن سُلَيم المُزَنيّ.

أبو حَفص، بَصريٌّ.

حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: عُمر بن سُلَيم المُزَنيّ، أبو حَفص بَصري، قال البُخاريُّ: كَناه ابن مَهدي ونسَبَهُ، ولا يُتابَعُ، وأَبو الوليد لا يُعرَف بِالنَّقل.

وهذا الحَديث: حَدثناه سَعيد بن عُثمان، أبو أُمَية الأَهوازي، قال: حَدثنا سَهل بن تَمام، قال: حَدثنا عُمر بن سُلَيم، عن أَبي الوليد، قال: سأَلت ابن عُمر في الصُّفرَة في المَسجِد، فقال: رَأَى رسول الله ﷺ في قِبلَة المَسجِد نُخاعَةً، فقال: غَير ذا أَحسَن مِن ذا، فَسَمِعَه الرَّجُل، فَصَفَّر مَكانها، فَلَما قَضى رسول الله ﷺ الصَّلاة، قال: