يحتج بحديثه».
وفي «تاريخ نيسابور»: «قال ابن مهدي: أحاديثه واهية».
وقال ابن أبي خيثمة، عن أبيه: «صالح إن شاء الله». وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى «ضعيف الحديث. قال: أبو بكر -يعني هشيماً- ضعيف الحديث عنه، أي رآه رؤية ضعيفة». وقد سمعت يحيى مرة أخرى يقول: «ليس به بأس».
وفي كتاب الدوري: «وسألته عن حديث من حديثه، فقال: «صحيح».
وعن آخر: «فاستحسنه».
وقال ابن المديني: «كان يحيى بن سعيد يضعفه» انتهى.
إنما ذكرنا هذين القولين عن أبي زكريا يحيى بن معين، ويحيى بن سعيد؛ لأن أبا الفرج قال: «ضعفه يحيى» وأطلق، فلم أدر أيهما أراد فذكرت قوليهما.
وقال أبو حاتم: «هوعندي صالح صدوق في الأصل، ليس بذاك القوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به، يخالف في بعض الشيء».
وقال صالح بن أحمد العجلي، عن أبيه: «لا باس به».
وقال السعدي: «ليس بالقوي في الحديث».
وقال ابن خزيمة: «لا يحتج بحديثه».
وذكره البستي في كتاب «الثقات» وخرَّج حديثه في «صحيحه».
واستشهد به الحاكم.
وقال ابن عبد الرحيم التبان: «ليس بالقوي».
وذكره الدولابي، وأبو العرب، والبلخي، والعقيلي، وابن شاهين في جملة الضعفاء، ثم أعاد ذكره في «الثقات» وقال: «قال أحمد بن حنبل: هو صالح ثقة إن شاء الله تعالى».
وذكره البرقي في باب «من احتمل حديثه من المعروفين، وتكلم فيه بعض أهل العلم» فقال: «زعم القطان أنه ضعيف، وأكثر أهل العلم بالحديث يثبتونه».
وقال ابن عدي: «لا بأس به».
وذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات» وقال: «أرجو أنه لا بأس به».
وقال البخاري: «صدوق، الا أنه يخالف في بعض حديثه». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٤٠٨)].
• عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
ضعفه ابن معين.
وقال النسائي: ليس بقوي. [ديوان الضعفاء (ص ٢٩٣)].
• عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
ضعفه ابن معين.
وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي. عه [المغني في الضعفاء (٢/ ١١٨)].
• عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
قال يحيى القطان: كان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال في رواية أحمد بن أبي خيثمة عنه: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: قدم واسط، فحدث بها.
وقال النسائي وغيره: ليس بالقوى.