أيديهم.
وقال ابن الجوزي في مكان آخر: وآفته القاسم؛ يعني هذا. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٥٩٤)].
• القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن.
صاحب أبي امامة: قال أحمد روى عنه علي بن زيد أعاجيب ولا أراها الا من قبل القاسم، وقيل كان يروي عن الصحابة المعضلات ووثقه ابن معين وصحح له، ل. [قانون الضعفاء (ص ٢٨٥)].
١٠٥٦٨ - القاسم بن عَبد الرحمن الأنصاري (١).
• القاسم بن عَبد الرحمن الأنصاري.
قلتُ: القاسم بن عَبد الرحمن، صاحب أبي حازم؟ قَال: منكر الحديث، حدَّث عنه عيسى بن يونس، والأنصاري، والعباس بن الفضل. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ١١٢)].
• القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري.
قال ابن معين: ضعيف جدا، حكاه الساجى عنه، وساق له عن أبي حازم، عن ابن عباس - رفعه: نهى يوم خيبر عن النظر في النجوم.
قال ابن المديني: القاسم بن عبد الرحمن الانصاري الذي حدث عنه اللاحقى بحديث زريب بن برتملا، ولم يرو هذا الحديث الا من وجه مجهول. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٧٣)].
• قاسم بن عبد الرحمن الأنصاري.
قال ابن معين: ضعيف جدا، حكاه الساجي عنه. وساق له، عَن أبي حازم، عَنِ ابن عباس ﵄ رفعه: نهى يوم خيبر عن النظر في النجوم.
قال ابن المديني: القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري الذي حدث عنه اللاحقي بحديث زريب بن ترملا، ولم يرو هذا الحديث الا من وجه مجهول، انتهى. وقال ابن خزيمة بعد أن أخرج له في صحيحه حديثا من رواية الأنصاري عنه: عَن أبي حازم نبتل مولى ابن عباس، عَنِ ابن عباس: في القلب من القاسم. [لسان الميزان (٦/ ٣٧٤).
قاسم بن عبد الرحمن. (مكرر).
عن أبي جعفر الباقر.
ضعفه أبو حاتم وقال: حدثنا عنه محمد بن عبد الله الأنصاري بحديثين باطلين وروى عنه أيضًا عيسى بن يونس.
وروى عباس عن يحيى قال: ليس يسوى شيئا. انتهى.
وأظن أنه الأنصاري المذكور أولا.
ونقل ابن عَدِي عن ابن مَعِين أنه قال: القاسم بن عبد الرحمن الذي يروي عنه القاسم بن مالك، ليس يسوى شيئا.
ثم قال ابن عَدِي: ليس القاسم بن عبد الرحمن بالمعروف.
قلت: وهو الأنصاري بلا ريب، فالظاهر أن الثلاثة واحد، فالله أعلم. وفي الرواة: القاسم بن عبد الرحمن الأنباري - بالموحدة بعد النون - واسم جده زياد.
(١) نص الحافظ في اللسان أن القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري، وهو نفسه القاسم بن عبد الرحمن الذي يروي عن أبيه عن جده، وهو نفسه الذي يروي عن أبي جعفر الباقر، وهو نفسه الذي قال فيه ابن معين: ليس يسوي شيئا، فجمعناهم في موضع واحد، عدا الذي يروي عن أبيه عن جده فأفردناه ونبهنا عليه.