قبل الحجر وسجد عليه. فحديث ابن جريج أولى.
ثم قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل، حَدَّثَنَا محمد بن بكار العيشي، حَدَّثَنَا أبو داود، حَدَّثَنَا جعفر بن عبد الله القرشي أخبرني عمر بن عروة بن الزبير، سمعت عروة بن الزبير يحدث، عَن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله كيف علمت أنك نبي؟ فذكر حديثًا طويلا لا يتابع عليه، انتهى.
وذكره العقيلي ونسبه فقال: جعفر بن عبد الله بن عثمان بن حميد القرشي الحميدي يجتمع مع شيخ البخاري في حميد. وقول الذهبي: وثقه أبو حاتم وهم تبع فيه صاحب الحافل والذي في كتاب ابن أبي حاتم: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب الي قال: سالت أبي، عن جعفر فقال: ثقة. [لسان الميزان (٢/ ٤٥٥)].
&#٩٦٧٠;جعفر بن عبد الله البغدادي
تقدم في جعفر بن عامر
٢٥٠٣ - جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
• جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب.
ذاكرت أبا زُرْعَة بأحاديث سمعتها من جعفر بن عَبد الواحد القرشي، قاضي القضاة، فأنكرها، وقال: لا أصل لها.
قلتُ له: إنه حَدَّثنا عن الأنصاري، عن ابن جُرَيْج، عن عطاء، عن ابن عباس.
وعن أشعث، عن الحسن، عن عَبد الله بن مغفل. وعن عَبد الله بن المثنى عن ثمامة، عن أَنس عن النبي ﷺ: «من أحب الأنصار، فبحبي أحبهم».
فقال لي أبو زُرْعَة: ما لواحد من الثلاثة أصل، وهي موضوعة ثلاثتها، أو نحو هذا الكلام. قلتُ: إنه حدثني عن هارون بن إسماعيل الخزاز، عن علي بن المبارك، عن يَحْيَى بن أبي كثير، عن عمرو بن دينار، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ: «إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة الا المكتوبة»؟ فقال: باطل. قلت: وحدثني عن مُحَمَّد بن عباد الهنائي، عن شعبة، عن قَتَادة، عن الشِّعَبْي، عن ابن عباس: «أن النبي ﷺ صلى على قبر».
قال شعبة: فقلت لقَتَادة سمعته من الشِّعَبْي؟ فقال: حدثني عاصم الأحول.
قال شعبة: فقلت لعاصم الأحول: سمعته من الشِّعَبْي؟ فقال: حدثني الشيباني.
قال: ما خلق الله لهذا أصلاً، ثم قال: إنا لله وإنا اليه راجعون لقد كنت أرى هذا جعفرًا، وأشتهي أن أكلمه، لِمَا كان عليه من السكينة والوقار، ونسبه في العنقاء، رجل تصلح له الخلافة، من ولد العباس، يرجع الى حفظ، وفقه، قد خرج الى مثل هذا، نسال الله الستر والعافية.
ثم قال لي: ما أخوفني أن تكون دعوة الشيخ الصالح أدركته، قلتُ: أي شيخ؟ قَال: القعنبي، بلغني أنه دعا عليه، فقال: اللهم أفضحه، لا أحسب ما بلي به الا بدعوة الشيخ.
قلتُ: كيف دعا عليه قال: بلغني أنه أدخل عليه حديثًا أحسبه، عن ثابت، جعله عن أَنس، فلما فارقه رجع الشيخ الى أصله فلم يجده، فاتهمه، فدعا عليه. قلتُ: إنه حدثني عن مُحَمَّد بن محبوب، عن جويرية بن أسماء، عن نافع، عن ابن عُمَر عن النبي ﷺ: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس». قال: باطل وزور، لا أصل له، ثم جعل يرغب الى الله في الستر والعافية.