١٢٣١٧ - مُحمد بن الفُضيل بن غَزوان الضَّبّيُّ
• محمد بن فضيل بن غزوان الضبي مولاهم الكوفي.
محمد بن فضيل: زائغ عن الحق. [أحوال الرجال (ص ٨٧)].
• مُحمد بن الفُضيل بن غَزوان الضَّبّيُّ.
حدثنا مُحمد بن عيسى الهاشِمي، حَدثنا أَحمد بن المُوفَّق، حَدثنا حَسن بن الرَّبيع، قال: سمعتُ أَبا الأَحوص ما لا أحصيه يقول: أَنشُد الله رَجُلاً يُجالس مُحمد بن فُضيل وعَمرَو بن ثابت أَن يُجالسَنا.
حدثنا مُحمد بن إِسماعيل الأَصبَهاني، حَدثنا يَحيَى بن عَبد الحَميد الحِماني، قال: سمعتُ فُضيلاً، أَو حُدِّثت عنه، قال: ضَرَبت ابني البارِحَة الى الصَّباح أَن يَتَرَحَّم على عُثمان ﵁، فَأَبَى عَلَيَّ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، حَدثنا حَسن بن عيسى بن ماسرجِس، قال: سأَلت ابن المُبارك عن أَسباط، ومُحَمد بن فُضيل، فَسَكَت، فَلَما كان بعد ثَلاثَة أَيام رَآني، فقال: يا حَسن، صاحِبَيك لا أَرَى أَصحابَنا يَرضَونهُما.
ومن حديثه؛ ما حَدثناه يَحيَى بن عُثمان، حَدثنا نُعيم بن حَماد، حَدثنا مُحمد بن فُضيل، عن الأَعمش، عن أبي صالح، عن أبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: إِن للصَّلاة أَوَّلاً وآخِرًا، وإِن أَوَّل وقت الظُّهر حين تَزُول الشَّمسُ، وإِن آخَر وقتِها حين يَدخُل وقت العَصر، وذَكَر الحَديث.
حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، ومُحمد بن أَحمد بن النَّضر، قال: حَدثنا مُعاوية بن عَمرو، حَدثنا زائِدَةُ، عن الأَعمش، عن مُجاهد، قال: كان يُقال: إِن للصَّلاة أَوَّلاً وآخَر، فَذَكَر نَحوهُ.
وهَذا أَولَى.
حدثنا مُحمد بن أَحمد بن جَعفَر الوكيعي، حَدثنا أَحمد بن عِمران الأَخنَسي، قال: سأَلت مُحمد بن فُضيل فَحَدثني عن الأَعمش، عن أبي سُفيان، عن جابِر، قال: سمعتُ رَسول الله ﷺ يقول: لَو أَنَّ لاِبن آدَم واديًا مِن نَخل لطَلَب مِثلَه ومِثلَه، ولا يَملأ جَوف ابن آدَم الاَّ التُّرابُ.
ولا يُتابَع على هَذه اللَّفظَة واديًا مِن نَخل، والرِّوايَة في هَذا الباب ثابِتَة مِن غَير هَذا الوجه: لَو أَنَّ لاِبن آدَم واديَين مِن مال. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٣٥٥)].
• محمد بن فضيل بن غزوان.
ثقة مشهور، لكنه شيعي.
قال ابن سعد: بعضهم لا يحتج به. (ع) [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٦٢)].
• محمد بن فضيل بن غزوان [ع].
كوفي صدوق مشهور.
يكنى أبا عبد الرحمن الضبى مولاهم.
روى عن أبيه، وحصين، وبيان بن بشر، وعاصم الأحول.
وعنه أحمد، وابن راهويه، وخلق.
وكان صاحب حديث ومعرفة، وقرأ القرآن على حمزة.
وثقه ابن معين.
وقال أحمد: حسن الحديث، شيعي.
وقال أبو داود: كان شيعيا محترقا.
وقال ابن سعد: بعضهم لا يحتج به.
توفى سنة خمس وتسعين ومائة.