للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبى: بعض هذه الاحاديث التى كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة.

كان ابن جريج لا يبالى من أين يأخذها - يعنى قوله:

أخبرت، وحدثت عن فلان. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٧٤)].

٨٥١٥ - عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن الماجشون الفقيه

• عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن الماجشون الفقيه. [س، ق]

صاحب مالك.

ضعفه الساجى والازدى.

وسئل أحمد بن حنبل عنه، فقال: هو كذا وكذا، ومن يأخذ عنه! قال ابن عبد البر: كان فقيها فصيحا دارت عليه الفتيا في زمانه وعلى أبيه قبله، وأضر في آخر عمره، وكان مولعا بسماع الغناء.

وقال أحمد بن المعذل الفقيه: إذا تذكرت أن التراب يأكل عبد الملك بن الماجشون صغرت الدنيا في عينى.

وقال أبو داود: [إنسان] كان لا يعقل الحديث.

وقال يحيى بن أكثم: كان بحرا لا تدركه الدلاء.

توفى سنة اثنتين أو سنة ثلاث عشرة ومائتين. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٧٤)].

• عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله المَاجِشُّون الفقيه، صاحب مالك.

لم يذكُر فيه تعديلاً بل تجريحاً، وقول أحمد فيه: هو كذا وكذا، ومن يأخُذ عنه؟

أما قوله: هو كذا وكذا، هذه العبارة يستعملها عبد الله بن أحمد ليبرأ مما ضَعَّفه به والده، وهي بالاستقراء تُقال فيمن فيه لين، وخصوصاً وهنا يقول: ومَنْ يأخذ عنه؟!.

وأما عبد الملك فقد ذكره ابن حبان في «الثقات»، انتهى. [نثل الهميان (ص ١٤٧)].

٨٥١٦ - عبد الملك بن عبد العزيز أبو نصر القشيري النسائي التمار

• عبد الملك بن عبد العزيز القشيري النسائي أبو نصر التمار.

# سمعت أبا زُرْعَة يقول: كان أحمد بن حَنبل، لا يرى الكتابة عن علي بن الجعد، ولا سعيد بن سُلَيْمان، ورأيت في كتابه مضروبًا عليهما، ولا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار، ولا عن أبي مَعْمَر، ولا يَحْيَى بن مَعِين، ولا أحد ممن امتحن فأجاب. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٤٦٨)].

• عبد الملك بن عبد العزيز أبو نصر التمار. [م، س]

عن حماد بن سلمة، وسعيد بن عبد العزيز، ومالك.

وله رحلة واعتناء بالعلم، وحدث عنه مسلم في صحيحه، وأبو زرعة، والبغوى، وخلق.

وثقه النسائي، وأبو داود، وغيرهما، وكان ممن امتحن في خلق القرآن، فأجاب وخاف، فقال سعيد بن عمرو: سمعت أبا زرعة يقول: كان أحمد بن حنبل

لا يرى الكتابة عن أبى نصر التمار، ولا يحيى بن معين، ولا أحد ممن امتحن فأجاب.

قلت: هذا تشديد ومبالغة، والقوم معذورون،

<<  <  ج: ص:  >  >>