السري بن الحكم في مستهل جمادى الآخرة سنة خمس ومئتين وعزل في ربيع الأول سنة إحدى عشرة ومئتين.
قال الكندي: كان محمودا في ولايته الى أن قدم عليه ابنه إسحاق بن إبراهيم فتغير حاله وفسدت أحكامه.
وقال عَمْرو بن خالد الحراني - وكان كاتبه -: ما رأيت مثله كنت إذا عملت له المحضر أخذه ونظر فيه وأعاده إلي لأنشئ منه سجلا فأجد بين سطوره: قال أبو حنيفة كذا وفي موضع: قال ابن أبي ليلى: كذا وفي موضع: قال مالك كذا وفي موضع: قال أبو يوسف كذا ثم أجد على بعضها علامة له كالخط فأعلم أنه اختياره فأنشئ السجل عليه. (ز ذ) [لسان الميزان (١/ ٢٥٧)].
١٠١ - إبراهيم بن جريج أبو إسحاق الرهاوي
• إِبراهيم بن جُريج الرَّهاويُّ.
حدثنا عَبد الله بن الحَسن بن أَحمد بن أبي شُعَيب الحَراني، قال: حَدثنا يَحيَى بن عَبد الله البابلُتّي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن جُريج الرَّهاوي، عن زَيد بن أبي أُنَيسَة، عن الزُّهري، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: المَعِدَة حَوض البَدَن، والعُرُوق اليها وارِدَة، فَإِذا صَحَّت المَعِدَة صَدَرَت العُرُوق بِالصِّحَّة، وإِذا سَقِمَت المَعِدَة صَدَرَت العُرُوق بِالسَّقَمِ.
قال: هَذا الحَديث باطِل لا أَصل لَه. وأخبرني أبو مُوسَى مُحمد بن هارون الأَنصاري، أَنَّ أَبا داوُد الحَراني أَخبَرَهُ، أَنَّ هَذا الشَّيخ وُقِف على هَذا الحَديث فَلَم يَكُن لَه عِندَه أَصل، وقال: كَتَبت عن زَيد بن أبي أُنَيسَة، وضاع كِتابي، فَقيل لَه: مَن كُنت تُجالسُ؟ فقال: كان فُلان الطَّبيب بِالقُرب مِن مَنزِلي فَكُنت كَثيرًا أَجلس اليه، وهَذا الكَلام يُروى عن ابن أَبجَرَ. حدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا سُفيان، عن ابن أَبجَر، وهو عَبد المَلك بن سَعيد، عن أَبيه، أَنه قال: المَعِدَة حَوض الجَسَد، والعُرُوق تُشرع فيها، فَما ورَد فيها بِصِحَّة صَدَر منها بِصِحَّة، وما ورَد فيها بِسَقَم صَدَر بِسَقَم. [ضعفاء العقيلي (١/ ١٨٩)].
• إبراهيم بن جريج أبو إسحاق الرهاوي.
قال الأزدي: متروك الحديث لا يحتج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٨)].
• إبراهيم بن جريج الرهاوي.
قال أبو الفتح الأزدي: متروك. [ديوان الضعفاء (ص ١٤)].
• إبراهيم بن جريج الرهاوي.
عن زيد بن أبي أنيسة، وعنه يحيى البابلتي، متروك روى خبراً موضوعاً. [المغني في الضعفاء (١/ ٢١)].
• إبراهيم بن جريج الرهاوي.
عن زيد بن أبي أنيسة، عن الزهري، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعاً: المعدة حوض البدن، والعروق اليها واردة.
رواه عنه يحيى البابلتي.
وهذا منكر، وإبراهيم ليس بعمدة. [ميزان الاعتدال (١/ ٦٦)].
• إبراهيم بن جريج الرهاوي.
عن زيد بن أبي أنيسة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة ﵁ مرفوعا: المعدة حوض البدن والعروق اليها واردة.
رواه عنه يحيى البَابْلُتِّي وهذا منكر وإبراهيم ليس بعمدة انتهى.