ذكره ابن عَدِي فقال: قال عَمْرو بن علي: كان شبيب ينزل في بني أسيد عند المسجد وكان روى عن الحسن البصري حديثا واحدا وهو أنه قال: شجني غلام فذهب بي هارون بن رئاب الى الحسن فأصلح بيننا على أجر الطبيب.
قال عَمْرو: ثم دخلت عليه أنا ورجل يقال له: عَمْرو بن هارون البكراوي فسمعته يقول: سمعت الحسن يقول: .. حتى حدث نحو ثلاثين حديثا.
قال عَمْرو: كان صبيا فكيف سمع الحسن؟!.
قلت: فحاصل الأمر أنه استبعد سماعه من الحسن وهذا لا يستلزم القدح فيه لاحتمال أن يكون الحسن عاش الى أن تأهل للحمل عنه فحمل عنه بعد ذلك لكن قد.
قال العقيلي: كان يكذب. [لسان الميزان (٤/ ٢٣٣)].
• شبيب بن سليم.
عَن الحسن البَصريّ قَالَ العقيلِيّ كَانَ يكذب. [تنزيه الشريعة (١/ ٦٧)].
٥٤٦١ - شبيب بن شيبة بن الأهتم أبو معمر البصري الخطيب
• شبيب بن شيبة بن عبد الله بن عمرو بن الأهتم.
قلتُ: شبيب بن شَيْبَة؟.
قَال: ليس بالقوي. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٢٦٩)].
• شبيب بن شيبة.
ضعيف. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٣١٤)].
• شَبيب بن شَيبة السَّعدي الخَطيبُ.
بَصريٌّ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: شَبيب بن شَيبة، لَيس بِثِقَة.
وحديثه؛ حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا مُسلم بن إِبراهيم، قال: حَدثنا شَبيب بن شَيبة السَّعدي الخَطيبُ، قال: سمعتُ عَطاء بن أبي رَباح يُحَدِّث عن أَبي سَعيد الخُدري، عن النَّبي ﷺ قال: ما أَنزَل الله مِن داء، أَو: ما خَلَق مِن داء، الاَّ أَنزَل لَه دَواءً، عَلمَه مَن عَلمَهُ، وجَهِلَه مَن جَهِلَه، الاَّ السام، قيل: وما السامُ؟ قال: المَوتُ.
ولا يُتابَع عَليه، وقَد رَوى زياد بن عِلاقَة، عن أُسامَة بن شريك، عن النَّبي ﷺ نَحو هَذا، بإِسناد جَيِّد. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٧٣)].
• شبيب بن شيبَة أبو مَعْمَر.
يَرْوِي عَن: الحَسَن، وَعَطَاء.
عداده فِي أهل البَصرة، روى عَنْهُ أَهلهَا، وشيبان بن فَروح، وَغَيره.
كَانَ من فصحاء النَّاس ودهاتهم فِي زَمَانه، وَكَانَ يهم فِي الأَخْبَار ويخطئ إِذَا روى غَيْر الأَشْعَار، لَا يحْتَج بِمَا انْفَرد بِهِ من الأَخْبَار، وَلَا يشْتَغل بِمَا لَمْ يُتَابع عَلَيْهِ من الآثَار، وَكَانَ يُقَال: أَعقل من البَصرة. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٦٣)].
• شبيب بن شيبَة.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد:
رَوَى عَنِ الحَسَنِ، عَنْ عَمْرِو بن تَغْلِبَ، قَالَ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ المَالُ، وَيَفِيضَ».
فِي حَدِيثٍ يَطُولُ ذِكْرُهُ. [تعليقات الدارقطني على كتاب