للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المجروحين (ص/١٢٩)].

• شبيب بن شيبة الخطيب.

يُكَنَّى أبا معمر بصري.

حَدَّثَنَا يسر بن أنس أبو الخير، حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، حَدَّثَنا منصور بن سلمة، أَخبَرنا شبيب بن شيبة أبو معمر الخطيب البصري.

وحدثنا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: شبيب بن شيبة ليس بثقة.

حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد الكوفي، حَدَّثَنا عَبد الله بن نصر الكوفي قال: قيل لعبد الله ابن المُبَارك: تأخذ عن شبيب بن شيبة وَهو يدخل على الأمراء؟ قال: خذوا عنه فإنه أشرف من أن يكذب.

حَدَّثَنَا كهمس الجوهري، حَدَّثَنا أبو أمية الطرسوسي، حَدَّثَنا منصور بن سلمة الخزاعي، حَدَّثَنا شبيب بن شيبة: سمعتُ ابن سيرِين يقول: الكلام أوسع من أن يكذب ظريف.

حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد بن بشير، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا شبيب بن شيبة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ : كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وآيتين، فهي خداج.

قال الشيخ: وهذا يعرف بشبيب بن شيبة، وزاد فيه روايتين.

حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا شبيب بن شيبة، حَدَّثَنا عطاء، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَال: قَال رسول الله : ما أنزل الله من داء وما خلق الله من داء الا خلق له شفاء أو أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله، الا السام قالوا: يا رسول اللهِ، وما السام؟ قال: الموت.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الرحيم صاعقة، حَدَّثَنا معلي بن منصور، حَدَّثَنا شبيب بن شيبة، عنِ ابن أبي حسين عن عطاء، وطاوُوس، عنِ ابن عباس، عَن النبي ، قَال: قَال الله ﷿: أنا أرحم الراحمين، وهذه الرحم شققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومَنْ قطعها بتته.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا يَحْيى بن يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الله بن صالح العجلي، حَدَّثَنا شبيب بن شيبة عن الحسن، عَن عَمْرو بن تغلب قال: أشهد لسمعت رسول الله يقول: لا تقوم الساعة حتى يكثر هذا المال فيفيض، في حديث طويل ذكره.

حَدَّثَنَا الحسين بن عَبد الله القطان، حَدَّثَنا مُحَمد بن الطفيل أبو اليسر الحراني سنة أربعين ومِئَتَين، حَدَّثَنا وكيع، عن شبيب بن شيبة، عن مُحَمد بن المنكدر، عن جابر قَال: كُنا عند النبي فجاءه رجل من الأنصار فقال: إن ابنا لي دب من سطح لنا الى ميزاب، فادع الله أن يهبه لأبويه قال النبي : قوموا قال جابر: فنظرت الى أمر هائل فقال النبي : ضعوا له صبيا على السطح، فوضعوا له صبيا فناغاه، ثم ناغاه، ثم إن الصبي دب حتى أخذه أبواه، فقال رسول الله : هل تدرون ما قال له؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: لم تلقي نفسك فتتلفها؟ قال: إني أخاف الذنوب قال: فلعل العصمة أن تلحقك.

قال الشيخ: وهذا لم أكتبه الا عن القطان، وكان يحفظه حفظا، وهذا حديث عجب، وَمُحمد بن الطفيل الذي رواه عنه ليس بالمعروف، فلا أدري البلاء منه أو من غيره، وشبيب بن شيبة إنما قيل له الخطيب

<<  <  ج: ص:  >  >>