وتغير حتى كان لا يدرى ما يحدث به، فوقع في حديثه المنا كير الكثيرة، فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون، فإذا لم يعلم هذا من هذا ترك الكل، ولا يحتج بشيء منها.
قلت: ولم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثا منكرا، فأين ما زعم؟ بل، مفرداته: عن حماد، عن حميد، عن أنس - مرفوعا: اتقوا النار، ولو بشق تمرة.
وقد كان حدث به قبل عن حماد، عن حميد، عن الحسن - مرسلا.
وهو أصح، لأن عفان وغيره هكذا رووه عن حماد.
قال أبو بكر الشافعي: سمعت إبراهيم الحربي يقول: جئت عارم بن الفضل فطرح لى حصيرا على الباب وخرج، وقال: مرحبا، أي شيء كان خبرك؟ ما رأيتك منذ مدة، وما كنت جئته قبلها.
ثم قال لى ما قال ابن المبارك:
أيها الطالب علما .. ائت حماد بن زيد فاستفد حلما وعلما ثم قيده بقيد وجعل يشير بيده على إصبعه مرارا، فعلمت أنه اختلط.
وقال العقيلى: سماع على البغوي من عارم سنة سبع عشرة ومائتين.
وقال سليمان بن حرب: إذا ذكرت أبا النعمان فاذكر أيوب، وابن عون.
قال العقيلى: قال لنا جدى: ماريت بالبصرة شيخا أحسن صلاة من عارم كانوا يقولون: أخذ الصلاة عن حماد بن زيد، وأخذها عن أيوب.
وكان عارم أخشع من رأيت، ﵀.
مات سنة أربع وعشرين ومائتين، ولم يسمع منه أبو داود لتغيره. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٣٩)].
• محمد بن الفضل السدوسي أبو النعمان الملقب بعارم.
اختلط في آخره عمره. [قانون الضعفاء (ص ٢٩٤)].
١٢٣١٦ - محمد بن الفضل البخاري الواعظ
• محمد بن الفضل البخاري الواعظ.
عن حاشد بن عبد الله خبراً موضوعاً. [ذيل ديوان الضعفاء (ص ٦٩)].
• محمد بن الفضل البخاري الواعظ.
عن حاشد بن عبد الله بإسناد نظيف مرفوع: «قيام الليل فرض على حامل القرآن»، فكذا فليكن الكذب. [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٦١)].
• محمد بن الفضل البخاري الواعظ.
روى عن حاشد بن عبد الله بإسناد نظيف مرفوع، قال: قيام الليل فرض على حامل القرآن.
وهذا موضوع. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٤٠)].
• محمد بن الفضل البخاري الواعظ.
روى عن حاشد بن عبد الله بإسناد نظيف مرفوع قال: قيام الليل فرض على حامل القرآن.
وهذا موضوع. [لسان الميزان (٧/ ٤٤١)].
• محمد بن الفَضْل البخاري الواعظ.
روى عن حاشد بن عبد الله بإسناد نظيف مرفوع «قيام الليل فرض على حامل القرآن» وهذا موضوع. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٣٠٢)].
• مُحَمَّد بن الْفضل البُخَارِيّ الوَاعِظ.
عَن حاشد بن عبد الله بِخَبَر مَوْضُوع. [تنزيه الشريعة (١/ ١١٢)].