للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• مُحَمَّد بن الفضل السدُوسي.

كنيته أبو النُّعْمَان، ولقبه عَارِم.

من أهل البَصْرَة.

يروي عَن: ابن المُبَارك، والحمادين.

اخْتَلَط فِي آخر عمره وَتغَير، حَتَّى كَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ، فَوَقع المَنَاكِير الكَثْرَة فِي رِوَايَته، فَمَا روى عَنهُ القدماء قبل اخْتِلَاطه إِذا علم أَن سماعهم عَنهُ كَانَ قبل تغيره، فَإِن احْتج بِهِ مُحْتَج بعد العلم بِمَا ذكرت أَرْجُو أَن لَا يجرح فِي فعله ذَلِك، وَأما رِوَايَة المُتَأَخِّرين عَنهُ فَيجب التنكب عَنْهَا على الأَحْوَال، وَإِذا لم يعلم التَّمْيِيز بَين سَماع المُتَقَدِّمين والمتأخرين مِنْهُ يتْرك الكل، وَلَا يحْتَج بِشيء مِنْهُ، هَذَا حكم كل من تغير آخر عمره، وَاخْتَلَطَ إِذا كَانَ قبل الاخْتِلَاط صَدُوقًا، وَهُوَ مِمَّا يعرف بِالْكِتَابَةِ وَالْجمع والإتقان، وَمَات عَام أَرْبَعَة عشرة وَمِائَتَيْنِ. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٩٤)].

• محمد بن الفضل، أبو النعمان السدوسي.

يروي عن: ابن المبارك، والحمادين.

ولقبه «عارم».

قال العقيلي: هو أحد الثقات، إنما اختلط في آخر عمره، وكذلك قال ابن حبان: اختلط في آخر عمره وتغير، فكان لا يدري ما يحدث به، فوقعت المناكير الكثيرة في روايته، فيجب تنكب رواية المتأخرين عنه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٩١)].

• محمد بن الفضل عارم.

ثقة.

يقال: اختلط بآخرة. [ديوان الضعفاء (ص ٣٧٠)].

• محمد بن الفضل عارم.

شيخ البخاري.

ثقة، اختلط بآخره.

قال العقيلي وابن حبان: اختلط في آخر عمره.

زاد ابن حبان: وقعت المناكير الكثيرة في حديثه، فيجب تنكب رواية المتأخرين عنه. (ع) [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٦١)].

• محمد بن الفضل السدوسي أبو النعمان عارم. [ع].

شيخ البخاري.

حافظ، صدوق، مكثر.

روى عن الحمادين، وجرير بن حازم، ومحمد بن راشد.

وعنه أحمد، والبخاري، وأبو زرعة، وخلق.

قال ابن وارة: حدثنا عارم الصدوق الامين.

وقال أبو حاتم: إذا حدثك عارم فاختم عليه.

عارم لا يتأخر عن عفان، وكان سليمان بن حرب يقدمه على نفسه.

وقال أبو حاتم أيضا: اختلط عارم في آخر عمره، وزال عقله، فمن سمع منه قبل العشرين ومائتين فسماعه جيد.

ولقيه أبو زرعة سنة اثنتين وعشرين.

وقال البخاري: تغير عارم في آخر عمره، وقال أبو داود: بلغى أن عارما أنكر سنة ثلاث عشرة ومائتين، ثم راجعه عقله، ثم استحكم به الاختلاط سنة ست عشرة ومائتين.

وقال الدارقطني: تغير بأخرة، وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر.

وهو ثقة.

قلت: فهذا قول حافظ العصر الذى لم يأت بعد النسائي مثله، فأين هذا القول من قول ابن حبان الخساف المتهور في عارم، فقال: اختلط في آخر عمره

<<  <  ج: ص:  >  >>